كثيرة هي اللحظات التي بدأ السوريون بها رسم الوجه الجديد للبلاد. اللحظة الأولى، كانت في درعا، فوق نهر الزيدي، على الجسر الفاصل بين درعا البلد ودرعا المحطة. فهناك بدأت مواجهتهم الأولى مع الموت. سقط حسام عيّاش، ثم محمد جوابرة، ثم صار عداد الموت يحصد 10، 20، 50، وأكثر من 150 بشكل يومي بعد العام الأول من الثورة، إلى أن جاء موعد الكيماوي وحصد أرواح أكثر من 1450 مدنياً..
في الذكرى الأولى لمذبحة الكيماوي، تعدّ "المدن" ملفاً تستذكر فيه مجريات ما حصل من خلال سلسلة تقارير ومقالات، وشهادات للناجين..