الخميس 2024/04/25

آخر تحديث: 23:21 (بيروت)

"الجيش الوطني"يطلق سراح قائد"فرقة المعتصم"..ويلاحق من عزله

الخميس 2024/04/25
"الجيش الوطني"يطلق سراح قائد"فرقة المعتصم"..ويلاحق من عزله
increase حجم الخط decrease
أفرجت الشرطة العسكرية في الجيش الوطني عن قائد فرقة "المعتصم" معتصم عباس ومن معه، بعد ساعات على عزله من قبل المجلس العسكري في الفرقة، وإثر اشتباكات بين الجانبين أدت إلى إصابة عباس ومقتل شقيقه.

وقال مدير المكتب السياسي في الفرقة مصطفى سيجري إن الشرطة العسكرية لم تكتفِ بإطلاق سراح عباس عقب تسليمه وقيامه هو ومن معه ب"الواجب الوطني الثوري في كف يد الخونة وأمراء الحرب"، بل أصدرت مذكرات توقيف واعتقال بحقهم، وهددت بإرسال قوات عسكرية لاقتحام مقراتهم وتنفيذ المذكرة.

وشملت مذكرات الاعتقال كلاً من سيجري، وعلاء الدين أيوب المعروف بالفاروق أبو بكر، ومحمد الضاهر المعروف بأبي إسكندر، وإبراهيم أبو العز، وجميل لالا المعروف بأبي حدو.

ودعا سيجري "الشباب السوري الحر من إعلاميين وصحافيين ومثقفين ونخب وطنية"، للتحرك والانتفاض والوقوف إلى جانبهم في مواجهة كل الضغوط التي يتعرضون لها، وفق قوله.

وقام سيجري ليل الأربعاء/الخميس، مع الشخصيات الواردة بحقها مذكرات اعتقال من الشرطة العسكرية، بعزل معتصم عباس واعتقاله مع إخوته عقب اشتباكات دارت بينهم في مقر أركان الفرقة في ريف مارع.

وأصدر المكتب السياسي في الفرقة بياناً قال فيه إن المجلس العسكري في الفرقة عزل قائدها معتصم عباس من القيادة، وجرّده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وأحاله للتحقيق الداخلي بتهمة الخيانة والفساد وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام.

من جهتها، قالت "فرقة المعتصم" في بيان، إن ملثمين دخلوا غرفة اجتماع الفرقة في مدينة أخترين في ريف مارع أثناء اجتماع وأطلقوا النار على عباس فأصيب بيده وقاموا "بتصفية شقيقه بشكل مباشر"، مضيفةً أنه بعد كشف الأقنعة تبين أن كلاً من سيجري وأيوب والضاهر وإبراهيم أبو العز وجميل أبو حدو، كانوا "مشتركين في العملية".

وأرجعت ما قامت به تلك الشخصيات إلى "الطمع في السلطة والمال"، مشيرةً إلى تعرض عباس ومن معه إلى "التعذيب خلال العملية الغادرة".

بدوره قال معتصم عباس عقب الإفراج عنه إن "فرقة المعتصم قائمة بقواتها ومعسكراتها وقياداتها ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن السيطرة على الفرقة من قبل من يسمون أنفسهم مجلس قيادة الفصيل بل قاموا بسفك الدماء في سبيل نيل المال والسلطة بطريقة غادرة".

وأضاف في منشور على "فايسبوك"، إن "القضاء سيأخذ مجراه في محاسبة هؤلاء المجرمين القتلة الذين يدعون الثورية وهم بعيدون عنها بسفكهم للدماء مقابل السلطة والمال".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها