تدمير الكيماوي السوري..على الطريق

بعدما كثرت التكهنات والتقارير عن طريقة تدمير تلك الأسلحة، أو الدول التي ستأخذ على عاتقها هذا الإجراء، أعلنت المنظمة تفاصيل الخطة النهائية لنقل الأسلحة.
 

وتقضي الخطة بحسب بيان صدر عن رئيس المنظمة،أحمد اوزومجو، الأربعاء بأن "روسيا الاتحادية ستقدم عددا كبيرا من الشاحنات المصفحة والصهاريج وغيرها من المعدات اللوجستية".
 

وأضاف اوزومجو أن روسيا "يمكن ان تشارك في تأمين تحميل السلاح الكيماوي إلى المرفأ (مرفأ اللاذقية) وكذلك أثناء نقله عبر المياه الاقليمية السورية"، مشيراً إلى أن السلطات السورية ستتحمل على عاتقها توصيل المواد إلى المرفأ وتتحمل مسؤولية توصيل المواد الكيماوي إلى اللاذقية عبر الشاحنات، كما تقتضي الخطة، وكذلك تأمين الترسانة إلى لحظة وصولها للسفن الأجنبية.
 

أما السفن فهي دنماركية ونرويجية، حيث سيتولى البلدان مسؤولية تأمين مرافقة عسكرية للسفن أثناء نقل الترسانة الكيماوية بحراً إلى سفينة "أم في كيب راي" التابعة للبحرية الأميركية والتي ستتولى عملية تدمير المخزون.
 

وسيتم التوصل إلى كل ذلك من خلال مناقصة، إذ قال اوزومجور إن "الاعلان عن نتائج المناقصة لتدمير الكيماوي يوم  الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول"، مشيراً إلى أنه في ذلك التاريخ سيتم الإعلان "عن الشركات الخاصة التي ستربح مناقصة تدمير المواد الكيماوية السورية الأقل سميّة" والتي بلغ عددها 40 شركة.
 

لكن ذلك، وبحسب اوزومجور، "يمكن ان يطرأ عليه تغيير بسبب الصعوبات المرتبطة بالحالة الأمنية وعمليات المقاصة مرتبطة بالنقل الدولي والظروف المناخية ايضاً" ،مؤكداً أن المنظمة تأخذ في الحسبان أن يكون السلاح مدمراً في نهاية العام الحالي.