الثلاثاء 2014/01/07

آخر تحديث: 09:22 (بيروت)

إخراج الشحنة الأولى من الكيماوي من سوريا

الثلاثاء 2014/01/07
إخراج الشحنة الأولى من الكيماوي من سوريا
البنتاغون: تستغرق عملية التدمير ما بين 45 إلى 90 يوماً (أ ف ب)
increase حجم الخط decrease
 بدأت دمشق تنفيذ الشق المتعلق بها في مسألة التخلص من الترسانة الكيماوية التي تملكها سوريا، بعد إعلانها على لسان وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، في الثامن من أيلول/سبتمبر العام الماضي من موسكو، الموافقة على التخلي عن السلاح الكيماوي، إذ أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الثلاثاء، أن سوريا شحنت أول دفعة من السلاح الكيماوي إلى خارج البلاد بعدما نقلتها إلى ميناء اللاذقية حيث وضعت على متن سفينة دنماركية.

وقالت الوكالة في بيان أصدرته إن السفينة الدنماركية ترافقها "قطع بحرية قدمتها الدنمارك والنرويج، وأيضاً الجمهورية العربية السورية". وتابعت في البيان إن القطع "ستبقى في البحر بانتظار وصول مواد كيماوية إضافية ذات أولوية الى الميناء".
 
وكان المتحدث العسكري النرويجي، لارس ماغني هوفتن، قال يوم الجمعة الماضي، إن أربع سفن نرويجية ودنماركية ستصل الاثنين إلى المياه الدولية قبالة الساحل السوري، مهمتها نقل مئات الأطنان من المواد الكيماوية من سوريا ليصار إلى تدميرها في البحر، بعدما تعثر نقلها في الموعد الذي حدد لذلك في 31 من كانون الأول/ديسمبر، 2013 بسبب ما قالت الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي إنها مشاكل لوجستية وأحوال جوية عرقلت العملية.
 
من جهته، أعلن البنتاغون في وقت سابق أن السفينة الأميركية "أم في كايب راي" ترسو في مرفأ قاعدة نورفولك في ولاية فرجينيا، في حين نقلت وكالة "فرانس برس" عن قبطان السفينة، ريك جوردان، قوله إنه ينتظر "تلقي الأوامر للإبحار".
 
وتم تعديل السفينة التابعة لأسطول الاحتياط الأميركي من أجل تفكيك العناصر الكيماوية الأكثر خطورة من الترسانة السورية، البالغ وزنها 1290 طناً.
وبحسب قبطان السفينة، فإنه من المتوقع أن تبحر خلال أسبوعين لكن "إن كان البحر هائجاً سيترتب علينا تعليق العمليات"، في حين يقول البنتاغون إن الوقت الذي ستستغرقه عملية التدمير في البحر ما بين 45 إلى 90 يوماً.
increase حجم الخط decrease