ومنذ الصيف الماضي، شهدت منطقة الدالية، التاريخية في بيروت، تغيرات كثيرة ذات دلالة. فطُرد الصيادون منها، وهُدمت أكشاكهم ومطاعمهم، وبُني سياج جديد يُقيّد الدخول إلى المنطقة، والبحر، ويحجب الرؤية. وهذه أدلة، وفق "الحملة الأهلية"، تشير إلى "تهديد يلوح في الأفق، هو كناية عن مشروع خاص فخم سوف يستحوذ على المنطقة ويلحقها بمشاريع أخرى مشابهة تكاثرت في خلال العقد الأخير على طول ساحل المدينة".
وكانت الحملة قد أطلقت في آخر آذار الماضي مسابقة "ألف دالية ودالية" لـ"التأكيد على الهوية التاريخية للدالية عبر إعادة تعريفها كمساحة مشتركة مفتوحة ومتاحة للجميع". وهذه المسابقة، التي تنتهي مهلة التسجيل فيها في 5 أيار الجاري، موجهة الى "المهنيين والمهنيات والطلبة ليقدموا طروحات تتضمن رؤى مستقبلية للدالية كمساحة مشتركة، مفتوحة ومتاحة للجميع".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها