كتلة اللقاء الديموقراطي، وخلفها "الحزب التقدمي الإشتراكي"، الأكثر تمثيلاً للطائفة الدرزية، وأي رئيس "عاقل"، يطمح إلى انجاح عهده، سيحاول ان يبني علاقة سويّة مع الجهتين.
تحليق مسيّرة حزب الله فوق القاعدة الجوية ليس إنجازاً إعلامياً فحسب، بل دلالة على القدرة على جمع المعلومات الدقيقة حول مواقع استراتيجية في "إسرائيل" واستهدافها.
تعود الرسائل الدولية لتصل إلى لبنان عبر قنوات مختلفة، بعضها يحذّر من احتمال اندلاع حرب في منتصف شهر آب المقبل، وأن هناك ضغوط مورست على إسرائيل لمنعها من التصعيد قبل انتهاء الأولمبياد في فرنسا.
قدّمت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، إحاطة إلى مجلس الأمن، حول لبنان والقرار 1701.
أشارت السفارة الكندية في لبنان في رسالة وجهتها إلى الكنديين والمقيمين الدائمين وأفراد أسرهم المباشرين في لبنان، إلى أن "الوضع في لبنان متقلب وغير قابل للتنبؤ.
سيستأنف القاضي طارق البيطار تحقيقاته، حتى إصدار القرار الاتهامي قبل نهاية شهر كانون الأول المقبل، وسيتابع جلسات الاستجواب التي جمّدها منذ أشهر نتيجة خلافه مع النائب العام التمييزي المتقاعد غسان عويدات.
تظهر نتائج الاستطلاع أن 83 بالمئة من المستطلّعين يرفضون أن يكون للنواب والمسؤولين في التيار سلوكيات ومواقف وتصريحات لا تلتزم بسياسة التيار وقراراته ونظامه.
يقول المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل "وفقاً لتقديرات الاستخبارات الإسرائيلية فإن مخزون حزب الله من الأسلحة يزيد على سبعة أضعاف مخزون حماس ويتضمن أسلحة أكثر فتكاً".
تترقب المنطقة -ومن ضمنها لبنان- ثلاثة أشهر عصيبة، قد تشهد الكثير من التطورات والاهتزازات، ما بين القدرة على لجم الحرب ورقعة اتساعها، أو استمرارها وزيادة اشتعالها.
توجّه أعضاء هيئة ما تسمّى "نقاتل من أجل الشمال" إلى وزير الحرب يوآف غالانت بالقول: "عشرات "الإسرائيليين" قُتلوا في هجمات من لبنان، من دون أيّ ردّ جوهري لـ"اسرائيل"
يصر نتنياهو على مواصلة الحرب والسعي إلى توسيعها في مواجهة توحيد الجبهات من قبل إيران وحلفائها الذين يلجؤون الى التصعيد أكثر باستهداف تل أبيب بدافع الضغط لوقف النار في غزة.
بالنسبة إلى الإيرانيين وحزب الله، انتهى الزمن الذي تتمكن فيه إسرائيل بالعمل عسكرياً على راحتها، وبكامل حرية الحركة، وبأي اتجاه تريده، من دون أن تكون مكبّلة أو خاضعة لضربة مضادة.
يزعم المحلل الاسرائيلي جاكي خوجي في مقال نشرته صحيفة "معاريف" أنه "من أكبر القادة في حزب الله وحتى آخر مطلقي الصواريخ، كلهم في بؤرة استهداف الجيش الإسرائيلي، فهم مكشوفون مثلما في ميدان التدريب على إطلاق النار"...
شيوعيون: استنفدنا كل أشكال التواصل مع قيادة الحزب من لقاءات ونداءات ورسائل ودعوات للحوار والتلاقي والتجميع، ولم نلقَ إلا الأذن الطرشاء، نتوجّه إليها بهذا النداء الصادق لنعمل يداً بيد لإنقاذ حزبنا.
يسأل الجميّل في حديثه لـ"المدن": "ما هو المطلوب من المعارضة؟ كيف نواجه ميليشيا؟ هل نحمل السلاح مثلهم؟ هل ننجر إلى حرب أهلية؟ في ظل التوازنات القائمة، فإن ما تقوم به المعارضة من صمود وثبات هو انجاز كبير".
يأتي التصعيد الإسرائيلي بعد تحذير أمين عام حزب الله السيد نصرالله الإسرائيليين بأنه في حال واصلوا اعتداءاتهم فإن المقاومة ستعمل على الردّ واستهداف مستوطنات جديدة.
رسالة حزب الله أتت في الوقت المناسب، ونتنياهو يحط في واشنطن. وهو تقصد إعلان ذلك. بمعنى أن الحزب يريد أن يمارس لعبة التوتير والضغط، تماماً كما تمارس إسرائيل اللعبة نفسها عليه وعلى إيران.
الأكيد حتى الآن أن القرار الأميركي يرفض أي توسيع إسرائيلي للحرب تجاه حزب الله ولبنان، ولكن في المقابل هناك تخوف من أن يكون هناك دعم أميركي من خارج الحزب الديمقراطي.
"الأضرار المتزايدة في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية، لا تُترجم إلى إنجاز استراتيجي. والقيادة الإسرائيلية لا تجد بديلا لإعادة السكان إلى بيوتهم، سوى بحرب شاملة أو وقف إطلاق نار كامل".
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث