تبرز مؤشرات كثيرة تفيد بأن هذه التشظيات قابلة للتوسع، نظراً للخلافات العميقة بين القوى المسيحية المتنوعة أولاً، وفي ظل الخلافات داخل بعض الأحزاب، ثانياً..
تصعيد إسرائيلي استهدف منزلاً مأهولاً في بلدة حانين، ما أدى إلى سقوط شهداء مدنيين بينهم امرأتان، هما مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة قشاقش البالغة من العمر 10 سنوات
صرح وزير الخارجية عبدالله بو حبيب قائلاً: "لبنان متمسك بالقرار 1701 وضرورة وقف الآلة الحربية والاستعداد لتثبيت وإظهار الحدود البرية مع إسرائيل حول النقاط المتنازع عليها".
أعيد تفعيل التحركات الديبلوماسية في الأيام الماضية لتجديد البحث في حلول ديبلوماسية لمعضلة المواجهات في الجنوب، من خلال زيارة لودريان الى أميركا ولقائه هوكشتاين، وبعدها زيارة ميقاتي وقائد الجيش الى باريس والنقاش في الورقة الفرنسية.
لعبة إدارة الصراع القائمة بين باسيل وأخصامه هي بمثابة اتفاق غير معلن، وتكرس خلال السنوات السابقة ولا سيما بعد الانتخابات النيابية الأخيرة: يلجأ الطرفان إلى أيجاد المخارج اللازمة عند كل استحقاق باتفاق مسبق أو من دونه.
دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات عديدة بالجليل الأعلى، فيما أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" عن "سقوط صاروخين أطلقا من لبنان في منطقة مفتوحة بالجليل الأعلى
الرئيس الفرنسي والرئيس ميقاتي عقدا خلوة مطولة دامت قرابة الساعة، بعد ذلك انتقل ماكرون وميقاتي إلى غداء عمل موسّع شارك فيه عن الجانب اللبناني قائد الجيش العماد جوزاف عون.
يسجل أيضًا لصالح حزب الله إنجاز إخلاء المستوطنات، مما يؤدي إلى مشاهد لم يسبق لها مثيل في إسرائيل عن منطقة مهجورة بالكامل تقريبًا من قبل سكانها (مستوطنيها).
لم ينتبه الرأي العام، أو يتوقف، أمام الجدل السياسي المثير والمميز الذي دار بين شخصيتين مهمتين ودالتين من موقعهما في الحياة العامة والحياة السياسية اللبنانية.
دلت التطورات في السنتين الماضيتين، أن الفراغ الذي تركه اعتكاف سعد الحريري، بالرغم من كل الأخطاء التي ارتكبها والثغرات التي خلفها، لم ينجح أحد في تعبئة ما ولده من فراغ، والحلول مكانه.