بالرغم من الرفض والاستهجان الاجتماعي لعقد الزواج المؤقت واعتباره "دعارة" شرعيّة، فلا شكّ أنه بات من الظواهر المُسلّم بها في لبنان، لخصوصيته الشرعيّة المستمدة من الفتاوى والاجتهاد الشيعي.
الجهات المانحة تتشدد كثيراً في الرقابة على وزارة التربية، وشاركت في دفع حصة من بدل الإنتاجية، للمرة الأولى ولمرة واحدة فقط لا غير، لكنها اشترطت وضع وزارة التربية خطة مستدامة للتعليم و تطبيقها.
مداولات لإقرار الحكومة مرسوم إضافة راتب رابع لموظفي القطاع العام والأساتذة، وتخصيصهم بسعر صرف على منصة صيرفة لتثبيت قيمة رواتبهم، لقاء إلغاء بدل الانتاجية بالدولار.
المنظمات الدولية تتعاطى مع لبنان كما لو أنه لا وجود لوزارة التربية. فهي تذهب لعقد شراكات مع جمعيات أهلية لتعليم الطلاب في القطاع الرسمي وداخل المدارس الرسمية بلا أي رقابة من الوزارة.
بدأت منظمة اليونسف بدفع بدل الإنتاجية لأساتذة المدارس والثانويات مساء أمس، لكن تبين أن سياسة تركيب الطرابيش بين وزارة التربية ووزارة المالية والمصرف المركزي والحكومة، أتت على حساب أساتذة الجامعة اللبنانية والتعليم المهني.
بعد إعلان رابطة المعلمين في التعليم المهني العودة إلى الإضراب يوم الإثنين المقبل، قد تلجأ الروابط في التعليم الأساسي والثانوي إلى إعلان الإضراب بدورها، في حال أخلت وزارة التربية بالاتفاق معها.
إيلي بدوان، هو العنوان المعني في مدينة زحلة. لا يمكن لأبناء زحلة والبقاع إلا أن يكونوا قد قصدوه أكثر من مرة خلال أكثر من 40 سنة من امتهانه المصلحة نفسها في المدينة.
لم يتم تسييل سلفة الـ1050 مليار ليرة لوزارة التربية إلى الدولار، على منصة صيرفة، لدفع بدل الإنتاجية للأساتذة. وقد خسرت أموال السلفة نسبة كبيرة من قيمتها بعد ارتفاع سعر صيرفة إلى 80 ألف ليرة.
رداً على ما أوردته "المدن": هنادي بري ومنذ ما قبل استلامها مهام المديرية العامة للتعليم المهني والتقني كانت بصلب هذا التعليم مديرة لمعهد التمريض وعلى تماس مباشر مع الاساتذة وعلى علم واطلاع بمعاناتهم.
أكدت الوكالة الفرنسية أنه بما يتعلق بأهالي الطلاب الذين سدّدوا القسط المدرسي كاملاً قبل وصول المساعدات الفرنسية، يجب إعادة المبلغ لهم إن كانت المساعدة تكفي لتغطيته.
من أصل نحو 120 يوماً تعليمياً، في التعليم المهني، بعد تخفيض عدد أيام التدريس والمناهج، لم يتعلم الطلاب إلا نحو عشرين يوماً في الفصل الأول. وحالياً لم ينتظم التعليم إلا في بعض المواد لبعض الاختصاصات.
وقعت أخطاء كثيرة في تسجيل أرقام هواتف الأساتذة أدت إلى وصول الإشعارات إلى مواطنين عاديين، ما أدى إلى الفوضى الحالية وإلى السخرية العارمة التي أطلقها الأساتذة على وسائل التواصل الاجتماعي.
رغم تلقي المدرسة مساعدات من الدولة الفرنسية، طلبت إدارة مدرسة ليسه عبد القادر من الأهل مبلغاً إضافياً بـ250 دولاراً، تدفع في مهلة أخيرة في نهاية آذار، بعد لجوء الأساتذة إلى الإضراب.
بعد فشل الإضراب في بيروت وجبل لبنان تتجه نقابة المعلمين إلى عدم الدعوة لإضراب مفتوح إلا في المدارس التي لم تمنح أساتذتها حتى الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم.