مقالات الكاتب

تبنى كل نواب القوات ومسؤوليه خطاب جعجع بعد مقتل باسكال سليمان، لكن، لم يكن للخطاب الوقع نفسه عند كثير من المسؤولين الأبعد عن دائرة القرار. وشهدت الأوساط القواتية تململاً..

نبرة نصرالله العالية والاتهامات واستحضار الحرب الأهلية وكلامه عن تهديدات لبعض أبناء جبيل من الشيعة، كلها مواقف ترمي زيت الفتنة على نار الخلافات اللبنانية الجذّرية.

يعرف المجتمعون في بكركي أن النائب جبران باسيل أراد من خلال اجتماعات بكركي توجيه رسالة لا تحتمل الالتباس إلى حزب الله.

نجح اللقاء في جمع معظم القوى المسيحية، للنقاش في قضايا "مصيرية" تهدد الكيان، تحت عباءة بكركي. لكن مشوار التوافق على نص جديد يبدو شاقاً وصعباً.

كلام باسيل عن اقصاء المسيحيين يستفز معظم القوى المسيحية التي تعتبره، بطريقة أو بأخرى "مسؤولا اساسيا عن هذا الاقصاء"، كما يؤكد كلّ من النواب نعمة افرام ، سليم الصايغ ،كميل شمعون وفادي كرم.

لقاء وفد المعارضة بهوكشتاين رسالة تعكس "انقسام البلد بين سلطة ممثلة برئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووزير الخارجية، وجميعهم من لون سياسي واحد يغطون حزب الله، وبين المعارضة".

موقف باسيل، القديم-الجديد، يقرّبه خطوة إضافية من فك التحالف نهائياً بين التيار والحزب. هذا التحالف الذي صار "عبئاً" على التيار، من وجهة نظر بعض نوابه.

دعا لقاء الهوية والسيادة إلى لقاء حواري برعاية وحضور البطريرك بشارة الراعي وعلى طاولة النقاش تعديلات جذرية في الدستور اللبناني.

رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية: "ما ميّز لبنان في محيطه، هو الحضور المسيحي، والماروني تحديداً، إلى جانب الحضور الإسلامي، وإن هجرة المسيحيين تشكّل خطراً على ضياء الهوية اللبنانية وغناها".

نزع المطارنة كفوف "الديبلوماسية اللبنانية" وقالوا ما يرددونه في مجالسهم والكنائس، وما ينقلونه عن معظم المسيحيين. فدانوا "السياسات المتفردة" وطالبوا برفع "سيف القتل والتدمير" عن الجنوبيين.