في "القط" غاص ابراهيم البطوط في دهاليز المُجتمع المصريّ وواقعه الإجتماعيّ والمعيشيّ. ولم يُخف المُخرج تأثره الواضح بالحضارة المصرية القديمة ورمزية الخير والشر هذه المواجهة الازلية.
هذه السنة قررت هوليوود ان تغيّر هذا التكتيك الفاضح والهروب من موجة افلام البطل الاميركي الذي ينقذ العالم، الى افلام "حقيقية" اكثر، تُحاكي الفرد وتكون على حجم توقعاته.
يتناول الفيلم سيرة حياة ستيفن هوكينغ، ابرز علماء الفيزياء النظرية عالمياً، والمأخوذ عن كتاب ألّفته زوجته جين وايلد في العام 2007: "السفر اللامتناهي، حياتي مع ستيفن".
يفكّر المخرج ان كان الفيلم سيحقق النجاح المطلوب ولكنه سعى لإخراج فيلم مختلف عن ما اعتاد المشاهد ان يرى في افلام الرعب الرّائجة، من مشاهد دموية ومؤثرات صوتية.
يُركز يسري نصرالله على شريحة معينة من المُجتمع المصري، في حيّ الزمالك القاهري أو غرب العاصمة المصرية، وتفتتح شارة الفيلم بأغنية اسمهان "يا حبيبي تعالى"
صوَب نصّ الفيلم سهامه الى قلوب الزوجات والامهات والابناء والاحفاد. فالسينما اللبنانية لطالما عاصرت الحرب، من المخرج مارون بغدادي الى نادين لبكي، لكن "وينن" حمل شكلاً ومضموناً مختلفين.