مقالات الكاتب

في ترحال سنوي، تصل طيور النورس إلى لبنان في شهر شباط، قادمة من مواطنها الأصلية، بحثاً عن الشمس والدفء، على ما تظهر صور الزميل عزيز طاهر، على أن تعود مع بداية فصل الصيف إلى مواطنها الأصلية في أوروبا

بمشاركة 900 تلميذ وتلميذة من المدارس اللبنانية، استضافت ساحة النجمة في وسط بيروت، صباح اليوم، الاحتفال السنوي لمبادرة "الرقصة الكبيرة: Big Dance"، وهي مبادرة عالمية تُنظم هذه السنة تحت عنوان "نغمات من أجل السلام".

صباح اليوم الإثنين، بعد أقل من 24 ساعة على الإعتداء الإسرائيلي الذي استهدف الجيش اللبناني جنوباً عبر رمي قنابل دخانية بإتجاهه، وبعد ليل صاخب تخللته غارة على موكب لـ"حزب الله" بالقرب من القنيطرة في الجولان السوري المحتل،

تجسّد رحلة قطاف العدس في بلدة حولا الجنوبية إرتباط الإنسان بأرضه، وتعكس صورة الإلتحام الضروري بين يديّ الحصّادين والتراب، أمّا الإنحناء والتوجّه صوب الأرض، فهو أمر لا مفرّ منه، وكأنّ الأرض تنادي أهلها لتعانقهم.

الإرهاب الذي ضرب الضاحية الجنوبية عصر أمس الخميس لم يصدم ويروع أهلها فحسب. وإنما صدم وروّع اللبنانيين جميعاً بلا إستثناء الذين راحت صور الدمار الحاصل في العراق وسوريا من جراء التفجيرات الإرهابية تتقلّب غصباً عنهم في شريط ...

في العيد، يصبح للفرح وجوه كثيرة وابتسامات يزرعها أطفال لبنان في بلد أصبحت فيه الحرب ولغتها ومظاهرها أشجاراً بجذور راسخة. الأمل في الأعياد يرشح من عيون كل طفل يبحث عن لعبة أو ثوب جميل أو مساحة تجمعه بأقرانه لتبادل لغة الفرح. ...

على الرغم من كل ما تعرضت له عاصمة الجنوب هذا العام إلا أن مشهدها عشية العيد نمّ عن قدرة خارقة على تجاوز الماضي بوجعه وآلامه. ذاك الماضي القريب الذي كاد يسرق الفرحة من عيون أهلها، الذين رفضوا دوماً، ومازالوا يرفضون، أن تتلفع ...

وكلما صادقت أو آخيت سنبلة، تعلمت البقاء من الفناء وضدّه. أنا حبة القمح التي ماتت لكي تخضر ثانية، وفي موتي حياة ما . هي ليست أبيات عادية في جدارية محمود درويش، فالقمح رمز الحياة، وهو غذاء أساسي للبشرية كلها. إلا أن واقع ...

مجبولة بالعرق وأحياناً كانت بالدم، تلك العلاقة السحرية التي لطالما ربطت مزارعي الدخان بالدخان. فهؤلاء ملأوا الساحات عندما إقتضت سياسة الإحتكار منهم ان يناضلوا ضدها. وهم دوماً في الحقول عندما يتطلب حصاد التبغ وشكّه منهم ...

صيدا اليوم الإثنين، لا تُشبه صيدا. شوارع خالية، إلا من الجيش وبعض المدنيين الهاربين من السلاح ومَن يحمله. صيدا بوابة الجنوب، مُقفلة إلى أجل غير مسمى. لا أحد يخرج منها، لا أحد يعبرها، هي اليوم جزيرة معزولة عن كل ما حولها. ...