الجمعة 2013/08/09

آخر تحديث: 01:50 (بيروت)

صيدا تليق بالفرح

الجمعة 2013/08/09
صيدا تليق بالفرح
تقرير مصوّر عن صيدا عشية عيد الفطر (عزيز طاهر)
increase حجم الخط decrease
على الرغم من كل ما تعرضت له عاصمة الجنوب هذا العام إلا أن مشهدها عشية العيد نمّ عن قدرة خارقة على تجاوز الماضي بوجعه وآلامه. ذاك الماضي القريب الذي كاد يسرق الفرحة من عيون أهلها، الذين رفضوا دوماً، ومازالوا يرفضون، أن تتلفع مدينتهم بالسواد وأهله.
صيدا تستقبل عيد الفطر كخلية نحل عملاقة تعج بالمتسوقين وسياراتهم من أهلها، ومن جيرانها الأقربين والأبعدين. تزينت محالها بالزينة وبعروض الحسومات، وتزينت طرقاتها بناسها، وهم أغلى ما تملك. عقد أهلها نيتهم في اليوم الأخير من رمضان على أن يكون العيد عيداً بكل ما للكلمة من معنى. وهكذا كان. عدسة الزميل عزيز طاهر جالت في صيدا، وكان التحقيق المصوّر الآتي:   



1-(27).jpg
طرقات صيدا غصت بالناس والأطفال والسيارات 

5-(11).jpg
فرحة العيد المرتسمة على وجوه أطفالها

2-(22).jpg
أسواقها الملأى بالمتسوقين

4-(9).jpg
وهل يحلو العيد بلا المعمول؟

8-(4).jpg
والبونبون؟

3-(15).jpg
البسطات أيضاً إستأنست بزبائن غابوا طويلاً

9-(4).jpg
واجهات المحال رقصت أيضاً لصيدا وأهلها

7-(1).jpg
الماضي أحياناً لا يمضي من تلقائه








































increase حجم الخط decrease