مقالات الكاتب

بعد خمس سنوات من الغياب عاد قسم شرطة المطرية إلى موقعه القديم في شارع المطراوي. عاد ليجسّد هزيمة الأهالي الذين اقتحموه في 28 يناير 2011

قد نجد بسهولة شباباً يغيرون مواقعهم من التقدمية إلى الرجعية بسلاسة. ومِن الشباب أيضاً من يبدأ حياته من مواقع الرجعية، لا يبارحها. ولن أتعجب إن وجدت شباباً في "المؤتمر الوطني" ممن كانوا يقفون على منصات الحزب الوطني أيام جمال ...

فشل السيسي في بناء ظهير اجتماعي يرتبط به ارتباطاً موضوعياً، مثل الطبقة الوسطى التي خلقها جمال عبد الناصر، أو طبقة "باشاوات الانفتاح" التي خلقها السادات.. فجعل من المؤسسة العسكرية حزبه السياسي

ما لا ينتبه إليه السيسي هو الاختلاف الذي حدث في التركيبة الاجتماعية للمجتمع المصري بين ما هو عليه الآن، وبين ما كان عليه وقت تطبيق قرارات القيسوني 1977 بالذات، في ما يتعلق بالطبقة الوسطى وتموضعها في علاقتها بالدولة.

"أنا أو الفوضى"، التي قالها مبارك للعالم، يقولها السيسي الآن على طريقة: "أنا أو اللاجئون"

خطاب "ثورة الشباب" لم يكن المعني به "الشباب" على إطلاقهم، بل فئة محدودة لا تمثل خطراً حقيقياً على هيكل النظام الاجتماعي، بل إن منهم من ينتفع بشكل مباشر أو غير مباشر من ترتيبات توزيع الثروة في المجتمع

ما زالت الرواية السائدة عن الصعيد تتلخص في أسطورية ذلك المجتمع التراحمي، و"أصالته"، حين نجا من "التلوث" بثقافة الحداثة

يترقب جميع المهتمين بالشأن العام، يوم الأربعاء، وما سيسفر عنه في تلك المعركة. إلا أننا نستطيع أن ندّعي أن الانتصار قد تحقق بالفعل

لا حديث للعالم على مدار الايام الماضية سوى الحادث الإرهابي الذي اصاب العاصمة البلجيكية بروكسل صباح الثلاثاء الماضي الثاني والعشرين، حيث تعرضت العاصمة البلجكية لثلاثة هجمات متزامنة راح ضحيتها 34 قتيل و170 مصابا.