يسود هدوء حذر محافظة درعا جنوب سوريا بعد انتهاء الجولة الأخيرة من المفاوضات بين اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي وممثلين عن النظام بإشراف روسي، بشأن إيقاف الحملة العسكرية التي تقودها الفرقة الرابعة والميليشيات المصاحبة ...
تعيش محافظة درعا جنوب سوريا حالة من الحذر والترقب في الآونة الأخيرة، عقب أحداث مدينة طفس التي حاول فيها نظام بشار الأسد اقتحام المدينة، بالتزامن مع تردي الأوضاع الأمنية بشكل خطير.
مع ازدياد وتيرة الاغتيالات في الآونة الاخيرة في درعا جنوب سوريا، دعا الروس ممثلي درعا إلى تسوية جديدة. أتت تلك الدعوة بعد فشل الروس بالالتزام بالضمانات التي قدموها لأهالي المحافظة على مدار عامين.
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا نيته تفعيل ما يسمى "لجنة تسوية الأوضاع" في محافظة السويداء جنوب سوريا بعد أن بدأت عملها في درعا مطلع كانون الأول/ديسمبر.
يتبع النظام استراتيجية جديدة في تقطيع أوصال قرى ريف درعا الشرقي وإعادة هيمنته الكاملة عليها، عن طريق التقدم الذي يمكن وصفه بالناعم الذي يتجنب إثارة الضجيج، مع تعزيز الحواجز بالعناصر والأسلحة الثقيلة.
تشهد محافظة درعا في الجنوب السوري اجتماعات مكثفة للجان المفاوضات المركزية من أجل تشكيل جسم سياسي وعسكري موحد من شأنه تمثيل حوران في المفاوضات والمحافل السياسية.
بعد أن غيرت قيادة القوات الروسية في سوريا جميع القادة العسكريين المسؤولين عن الجنوب السوري، وصل الجنرال الروسي المسؤول عن المنطقة إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا، معقل اللواء الثامن في الفيلق الخامس.
اجتمعت لجنة المفاوضات المركزية في درعا مع أهالي بلدة كناكر بريف دمشق للتوصل الى حل في البلدة بعد الحصار الذي فُرض عليها منذ 17 يوماً من قبل قوات النظام.
تتصاعد أزمة بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي بعد مشادات ومفاوضات بين النظام من جهة ووجهاء القرية من جهة أخرى وقعت الجمعة في مقر اللواء 121 التي انتهت إلى مهلة قصيرة الأمد.
قُتل العميد الركن في الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام طلال قاسم، صباح الخميس، جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في المنطقة الواصلة بين بصر الحرير وناحتة، شمال شرق درعا.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث