شهد مصرف "البحر المتوسط" صباح الخميس إزدحاماً استثنائياً سببه حسابات عدد كبير من موظفي مؤسسات تيار "المستقبل" التي ضخ فيها "التيار" لأول مرة منذ أشهر طويلة رواتبهم،
لا يخرج تيار المستقبل من أزمة إلا ويدخل في أخرى، واضح لدى المستقبليين عمق الأزمة لديهم، فلا رؤية موحدة، ولا سياسة ثابتة، ولا توجهات واضحة. الآراء متعددة ومتفاوتة داخل التيار، وما يزيد
يروى عن الرئيس السابق رفيق الحريري، أنه كان يهتم بنفسه بإمور الموظفين، حتى انه كان عندما يعقد اجتماعات في تلفزيون "المستقبل" فانه كان يدعو المدراء الى الخروج من القاعة للاطلاع على هموم وشجون الموظفين، كل على حدة،
كغيره من الطبقة السياسية حاول رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي ركوب موجة الحراك المطلبي. إنتهز رجل الأعمال شعارات الحراك لجهة رفضه الإصطفافات السياسية من 8 و14 آذار ليحاول تصوير نفسه أنه ليس جزءاً من الطبقة السياسية،
بالتزامن مع كل التطورات اللبنانية الداخلية، كانت الساحة اللبنانية الدرزية تراقب بحذر تطورات محافظة السويداء التي برزت بعد اغتيال الشيخ وحيد البلعوس. وإن أجمعت معظم الأطراف على الإشادة بالبلعوس، إلا أن اصابع الإتهام إنقسمت ...
ضمن تيار "المستقبل" بدأت الأصوات تتعالى. أكسب الحراك المطلبي في شوارع بيروت الوضع المالي المهترىء ضمن التيار بعداً مختلفاً، خصوصاً أن هذه الأزمة الداخلية تنعكس على مجمل أداء التيار في شتى المجالات، وترخي بأثقالها تداعيات ...
باغت تحرك الشارع تحت عناوين مطلبية تيار "المستقبل". منذ اللحظة الأولى بدا أن "التيار" الليبرالي اسير أزمتين، الأولى بسبب مشاركته في السلطة منذ العام 1992، بوصفه عراباً لكل الطروحات الإقتصادية منذ تلك الفترة، والثانية
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث