صرح وزير الخارجية عبدالله بو حبيب قائلاً: "لبنان متمسك بالقرار 1701 وضرورة وقف الآلة الحربية والاستعداد لتثبيت وإظهار الحدود البرية مع إسرائيل حول النقاط المتنازع عليها".
أعيد تفعيل التحركات الديبلوماسية في الأيام الماضية لتجديد البحث في حلول ديبلوماسية لمعضلة المواجهات في الجنوب، من خلال زيارة لودريان الى أميركا ولقائه هوكشتاين، وبعدها زيارة ميقاتي وقائد الجيش الى باريس والنقاش في الورقة الفرنسية.
لعبة إدارة الصراع القائمة بين باسيل وأخصامه هي بمثابة اتفاق غير معلن، وتكرس خلال السنوات السابقة ولا سيما بعد الانتخابات النيابية الأخيرة: يلجأ الطرفان إلى أيجاد المخارج اللازمة عند كل استحقاق باتفاق مسبق أو من دونه.
دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات عديدة بالجليل الأعلى، فيما أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" عن "سقوط صاروخين أطلقا من لبنان في منطقة مفتوحة بالجليل الأعلى
الرئيس الفرنسي والرئيس ميقاتي عقدا خلوة مطولة دامت قرابة الساعة، بعد ذلك انتقل ماكرون وميقاتي إلى غداء عمل موسّع شارك فيه عن الجانب اللبناني قائد الجيش العماد جوزاف عون.
يسجل أيضًا لصالح حزب الله إنجاز إخلاء المستوطنات، مما يؤدي إلى مشاهد لم يسبق لها مثيل في إسرائيل عن منطقة مهجورة بالكامل تقريبًا من قبل سكانها (مستوطنيها).
لم ينتبه الرأي العام، أو يتوقف، أمام الجدل السياسي المثير والمميز الذي دار بين شخصيتين مهمتين ودالتين من موقعهما في الحياة العامة والحياة السياسية اللبنانية.
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل يوم الجمعة في باريس رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية.
عاش أبناء بلدات قضاء مرجعيون عمومًا وبلدتا الخيام وكفركلا خصوصًا ليلة قاسية بعد أن استهدفهما الجيش الإسرائيلي بالغارات والقذائف المدفعية الثقيلة والفوسفورية.
حزب الله يربط المواجهة مع إسرائيل بمسار الحرب على غزة، ويؤكد أنه مستعد لوقف النار والعودة إلى الاتفاقات وفق المقترحات الدولية، ولا سيما الأميركية، لتطبيق القرار 1701 بعد وقف الحرب على القطاع.
يجب أن نعيد الاعتبار لهذا المصطلح البديع: السوريالية. إنه واجب سياسي وثقافي ضد التشويه، ضد الخراب والأمّية، وضد اليأس والتفاهة، ضد اللامعنى الذي يحاول فرض سلطته القاتلة على أرواحنا.