الأربعاء 2024/04/24

آخر تحديث: 20:49 (بيروت)

وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت.. وواشنطن تحّذر إسرائيل و"الحزب"

الأربعاء 2024/04/24
وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت.. وواشنطن تحّذر إسرائيل و"الحزب"
سيسلم وزير الخارجية الفرنسي رسالة إلى الرئيس برّي ومنه إلى حزب الله (Getty)
increase حجم الخط decrease
تتواصل المساعي الديبلوماسية في سبيل تخفيض منسوب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل. قنوات عديدة تعمل، أبرزها أميركية وفرنسية، بهدف منع اتساع رقعة الصراع وتحولها إلى حرب، خصوصاً في ضوء تصاعد وتيرة المواجهات، وفي ظل زيادة التهديدات الإسرائيلية. وفي السياق، رأت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف، أن "احتمالات التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل حادة". وقالت: "حذّرنا إسرائيل بشأن كيفية ردها على هجمات حزب الله، واستخدمنا قنواتنا وعبر شركاء آخرين لتحذير حزب الله من توسيع الصراع".

جولة فرنسية
في السياق، يجري وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اعتباراً من السبت، جولة في الشرق الأوسط من المقرر أن يتطرق فيها خصوصاً إلى الوضع في جنوب لبنان وفي غزة، كما أفادت مصادر فرنسية. وتعدّ هذه الزيارة الثانية لسيجورنيه للمنطقة بعد زيارة أولى مطلع شباط بعيد توليه منصبه. وتبدأ جولة سيجورنيه السبت ليلاً في بيروت، حيث يناقش يوم الأحد مقترحات فرنسية هادفة لإعادة الاستقرار عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وحسب المعلومات، فإن وزير الخارجية الفرنسي سيلتقي برئيس مجلس النواب نبيه بري لتسليمه رسالة فرنسية حول ضرورة وقف التصعيد في الجنوب، على أن يتم إيصال هذه الرسالة إلى حزب الله. كما سيلتقي الوزير الفرنسي برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقائد الجيش جوزيف عون.

الورقة الفرنسية
وحسب المعلومات، فإن الخطوة الفرنسية تأتي ضمن التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية. وتتضمن الورقة الفرنسية ثلاثة بنود، تنفذ على ثلاث مراحل. وهي تختصر القرار 1701، على اعتبار "أن القرار لا ينفذ دفعة واحدة". وهذا أبرز دليل على عودة الفرنسيين للتناغم مع الإقتراح الأميركي، الذي يشير إلى ضرورة تطبيق القرار 1701 تدريجياً، وأن الأولوية هي لوقف إطلاق النار.
المرحلة الأولى من الورقة  الفرنسية تنص على وقف الأعمال الحربية على الحدود في المدى القريب. أما المرحلة الثانية، فاستبدل فيها الفرنسيون بند انسحاب المجموعات المسلحة إلى شمال الليطاني، ببند إعادة تموضع كل الجماعات، بما فيها الحزب وغيره من المجموعات، من دون تحديد المسافة الجغرافية. وحسب هذه المعلومات، فإنّ المرحلة الثالثة من الورقة الفرنسية تتضمن تثبيت الحدود، بما فيها النقاط المتنازع عليها، وانسحاب اسرائيل من الأراضي المحتلة وحل النزاع حول مزارع شبعا.

المواجهات
في الأثناء، تستمر المواجهات في الجنوب. إذ استهدف حزب الله عدداً من المواقع العسكرية الإسرائيلية، فيما شنت طائرات حربية غارتين على مرتفعات جبل الريحان في أعالي جزين. واستهدف العدو في غارة علما الشعب منزلاً كانت قد استهدفته سابقًا. وقصفت مدفعية العدو أطراف بلدتي الجبين وطيرحرفا.
وكان قد نفذ جيش الاحتلال، صباح الاربعاء، حزاماً نارياً بين عيتا الشعب وراميا لأول مرة منذ بدء الهجمات، وشن 14 غارة على بنى تحتية لحزب الله.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقارير عسكرية، أنه منذ بداية القتال في "الشمال" تم إطلاق حوالى 4000 قذيفة صاروخية على إسرائيل، وحوالى 600 صاروخ مضاد للدبابات من قبل حزب الله.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها