وقال في بيان إن الطائرة التي أُسقطت فوق منطقة العيشية "كانت تقوم باعتداءاتها على أهلنا الشرفاء والصامدين". وأضاف أن الطائرة المسيّرة هي طائرة إسرائيلية من طراز هرمز 450 متعددة الحمولة، من إنتاج شركة إلبيت سيستمز لتصنيع الأسلحة، ومقرها إسرائيل.
ليل وفجر ساخنان
وفي وقائع المواجهات، قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مُستهدفاً بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل.
وأطلق جيش الاحتلال قرابة الثانية فجراً نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب. كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وحلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وجبال البطم.
وصباح اليوم، دوت صافرات الانذار في مركز قوات اليونيفيل في الناقورة.
في المقابل، أطلق عناصر من حزب الله صواريخ من لبنان باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في الجليل الغربي. وعند الساعة (7:00) من صباح اليوم استهدف عناصر من حزب الله تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية.
الخوف..
وتحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن الضربات التي وجهتها "إسرائيل" إلى نفسها منذ 7 تشرين الأول 2023 وحتى الآن على جميع الجبهات. واعتبرت الصحيفة أن أبرز الضربات هي ضربة إخلاء الشمال، إذ تم إجلاء عشرات الآلاف من سكان المستوطنات على طول الحدود مع لبنان بشكل عاجل، ومن دون التفكير بشكل صحيح في مصيرهم والهدف العسكري في إفراغ منطقة من سكانها. بدلاً من محاولة تهدئة السكان، شجعت الحكومة الخوف، وأمرت بعد أيام بالإخلاء، ولم تضع حتى الآن خطة منظمة لإنهاء الحرب في الشمال وإعادة السكان.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها