الأربعاء 2022/09/14

آخر تحديث: 22:18 (بيروت)

مقتلة جديدة: ثلاث ضحايا من عائلة عكارية.. ورابع بخطر

الأربعاء 2022/09/14
مقتلة جديدة: ثلاث ضحايا من عائلة عكارية.. ورابع بخطر
حضرت إلى مكان الجريمة سيارات الإسعاف وقوة من عناصر الجيش (المدن)
increase حجم الخط decrease

يستمر مسلسل القتل في أنحاء لبنان. اليوم الأربعاء 14 أيلول ابتدأ باشتباك مسلح في بلدة مشغرة جنوب البقاع أودى إلى سقوط ثلاثة قتلى (راجع "المدن")، وانتهى اليوم بمقتلة أخرى في عكار، شمال لبنان، كانت حصيلتها مقتل المواطن ع. أ. وزوجته ر. ع. وابنهما ب.، في جريمة مروعة وقعت في بلدة قبعيت في عكار، ووصفها أهلها بالمجزرة، في حين ما زال نجل العائلة الثاني يقبع بالمستشفى وإصابته حرجة.

ولم تعرف بعد الملابسات الكاملة للجريمة. لكن معلومات "المدن" الأولية تفيد أنها وقعت على إثر خلاف فردي-عائلي حول أمور مادية وملكية قطعة أرض، مع أفراد من عائلة شاهين في البلدة.

ووقعت الجريمة داخل صالة "الرابية" للأفراح في البلدة، وسبقها تضارب وعراك قبل أن يتطور إلى إشهار للسلاح وإطلاق النار، أسفر عن سقوط القتلى. وتفاقم التوتر على إثر نقلهم إلى المستشفيات، حسب شهود عيان.

الأب وابنه ضحيتا الجريمة


وحضرت إلى المنطقة سيارات الإسعاف وقوة من عناصر الجيش. وبانتظار الرواية الأمنية الرسمية للجريمة، والقبض على مرتكبيها، ترفع حصيلة القتلى بين طرابلس وعكار إلى ثمانية في أسبوع واحد. وذلك بعد جريمة محل الهواتف في محلة التل، التي أودت بحياة صاحب المحل محمود خضر واثنين من عماله، الشقيقين محمد وعمر الحصني من ببنين العكارية، مع أحد المهاجمين، خالد عبد المجيد.

وتتفاقم المخاوف شمالًا من استسهال كثيرين لحمل السلاح واللجوء إليه بلحظات الغضب والإشكالات، التي أصبحت مشروع جرائم مروعة بأي وقت.

في حين، يسأل آخرون عن المستفيدين سياسيًا وأمنيًا من تعزيز أرضية الفوضى، والمس بأمن الناس، وسط انتشار مريب للسلاح غير المرخص. وتدفع الجرائم المتكررة إلى السؤال أيضًا عن جدوى إعلان وزير الداخلية بسام المولوي لخطة أمنية في طرابلس، في وقت أضحت معظم مناطق لبنان، وتحديداً الطرفية منها، مشروع ساحة مضرجة بالدماء. فأين الأمن بحده الأدنى قبل الشروع بوضع خطط لا طائل منها في بلد يواصل الغرق؟

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها