رد وتوضيح من "الجامعة الإسلامية" في لبنان

إن الجامعة الإسلامية في لبنان وانطلاقاً من حرصها على المصداقية في الأخبار التي يتم نشرها على موقعكم الإلكتروني يهمها أن توضح للرأي العام ما يلي:

أولاً: إن عنوان المقال المذكور يوحي بأن الفساد يضرب الجامعة، في حين أن مضمون المقال يؤكد بأن كلية الاقتصاد وادارة الاعمال لم تعيّن الأستاذ المذكور رئيساً للقسم، إنما هو كغيره من الزملاء يعمل مدرساً في قسم المعلوماتية الإدارية في الكلية الآنفة الذكر.
ثانياً: إن نظام التعليم العالي المطبق على مختلف مؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة في لبنان يجيز لمن يحمل شهادة الماجستير أن يقوم بمهام التدريس ضمن الفئة المحددة له في العديد من الاختصاصات ومنها اختصاصات الكلية المذكورة.
ثالثاً: إن ورود إسم الأستاذ المذكور في منشور الدعوة لمؤتمر أو لندوة بأي صفة كانت لا يمكن البناء عليه لكتابة مقال يتضمن تشهيراً بالجامعة وأسرتها الأكاديمية.
رابعاً: إن الجامعة الإسلامية تأسف لترويج موقعكم لسيناريو "الدسائس ونصب المكائد والكمائن بين الأساتذة الطامحين للحصول على مناصب وترقيات…" وهو ما من شأنه أن يحط من رسالة الإعلام السامية وقيمة التعليم العالي في آن معاً.

بناء على ما تقدم، يمكنكم مراجعة الجامعة في المستقبل للإجابة الواضحة على أي استفسار، قبل نشر الأخبار المتعلقة بها. كما نأمل من جانبكم نشر هذا البيان في موقعكم وفقاً لما ينص عليه حق الرد، مع احتفاظنا بحق الإدعاء على من نرى بأنه قام بالتشهير بحق جامعتنا أمام القضاء المختص".