الأربعاء 2022/01/26

آخر تحديث: 16:09 (بيروت)

قصر العدل على "نور" الهاتف.. وملف البيطار يتحرّك ببطء

الأربعاء 2022/01/26
قصر العدل على "نور" الهاتف.. وملف البيطار يتحرّك ببطء
لا يمكن تفسير خطوة المصري سوى على أنها مقدّمة لبتّها بطلب الردّ المقدم ضد عيد (ناشطون)
increase حجم الخط decrease
تابع موظفون في قصر العدل في بعبدا وبيروت، وربما في مناطق أخرى، أعمالهم على نور هواتفهم النقالة بفعل استمرار انقطاع الكهرباء في مشهد بدأ يتكرّر في عدد من الدوائر الرسمية. كما استعان موظّفون أيضاً بهواتف عدد من المواطنين الذين يتابعون بعض المعاملات بحثاً عن توقيع من هنا أو إحالة من هناك، بغية توفير طاقة هواتفهم الشخصية. كأنّ البحث عن العدالة، في قصور العدل اللبنانية، يتمّ على العتم. 

عتم ينقشع؟
وهو عتم بدأ بالانقشاع ولو شيئاً فشيئاً عن ملف انفجار مرفأ بيروت. إذ باشرت القاضية رولا المصري النظر في طلب الردّ المقدم ضد القاضي ناجي عيد، الناظر بطلب الردّ المقدّم ضد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار. وأبلغت المصري أمس كلاً من عيد والبيطار مضمون الدعوى وطلبت منهما تقديم رأيهما فيها ضمن المهلة الزمنية المحدّدة أصولاً بثلاثة أيام بعد تبلّغهما. وبالتالي، فإنّ الملف عاد إلى الحركة، ولا يمكن تفسير خطوة المصري سوى على أنها مقدّمة لبتّها بطلب الردّ المقدم ضد عيد، وقد يصدر قرارها بهذا الشأن الأسبوع المقبل. فهل ينقشع فعلياً عتم توقّف التحقيق في جريمة 4 آب؟  

ضمّ الدعويين
وفي حين انتشرت معلومات صحافية مغلوطة حول ضمّ القاضية المصري لطلبي الردّ، المقدمين ضد البيطار وعيد، كما سبق للقاضي حبيب مزهر أن فعل، أكدت مصادر قضائية وقانونية لـ"المدن" على أنّ قرار الضمّ "الذي اتّخذته عيد، إجراء قانوني وروتيني وعادي، إذ أنها ضمّت الملفين للاطلاع فقط". في حين أنّ مزهر، تجاوز صلاحياته وقرّر كفّ يد البيطار في طلب ردّ غير مكلّف مزهر النظر به أساساً. وهو الأمر الذي لم تقم به المصري التي لا تنظر في طلب ردّ البيطار.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها