On my way to Amman en route Manama with the mega producer Shai Shpiegelman. I am travelling around the world to cover events for 13 years but this is most exciting. It's the 1st time Israeli journalists will be allowed to enter Bahrain. Follow for updates here pic.twitter.com/go9fPziCYH
— Barak Ravid (@BarakRavid) June 24, 2019
עם בירה לבנונית בבחריין. מזרח תיכון חדש pic.twitter.com/FlwShA43mF
— Barak Ravid (@BarakRavid) June 24, 2019
كذلك، نشر الصحافي في صحيفة "إسرائيل هايوم"، أرييل كاهانا، تغريدة قال فيها: "فخور وسعيد للدخول كصحافي إسرائيلي مع جواز سفر إسرائيلي لتغطية مؤتمر البحرين".
Proud and happy to enter #Bahrein as an Israeli journalist with an Israeli passport to cover #BahreinWorkshop. May #peace come. Inshaala @IsraelHayomHeb @IsraelHayomEng pic.twitter.com/UsT2ZBKwUV
— Ariel Kahana אריאל כהנא (@arik3000) June 24, 2019
كما تداول مغردون فلسطينيون صورة لصحافي إسرائيلي يقف أمام "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع" حاملاً جواز سفره الإسرائيلي.
صحفي صهيوني يحمل جواز سفره الإسرائيلي أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بعد أن سمحت له السلطات البحرينية بدخول أراضيها لتغطية ورشة المنامة التطبيعية. #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/D4aawLIjaL
— Yasser Ashour 🇵🇸 (@yasserashour95) June 25, 2019
وأثارت هذه الصور والتغريدات حالة استنكار واسعة في مواقع التواصل. وضمن وسوم #يسقط_مؤتمر_البحرين و#صفقة_القرن_لن_تمر علّق مغردون على الصور بوصفها تأكيداً على أنّ "ورشة المنامة" هي "ورشة الخيانة والعار". وكتبت إحدى المغردات: "صحافي اسرائيلي من وفد الاحتلال لمؤتمر البحرين يلتقط صورة من أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني. أي مهانة وعار وخزي يلحق بقادة البحرين والتاريخ يسجل لهم هذا السقوط المريع في بحر الخيانة!". وقال آخر: "البحرين أرض الخيانة..صحافي صهيوني يكتب أنا فخور وسعيد بدخولي البحرين كصحافي إسرائيلي بجواز سفر إسرائيلي لتغطية مؤتمر البحرين".
إلى ذلك، أكّدت نقابة الصحافيين اليمنيين رفضها لدعوة وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى المشاركة في "ورشة المنامة". وقالت، في بيان، إنها تدعم موقف نقابة الصحافيين الفلسطينين النابع من صون حريات الشعوب وكرامتها ورفض التعامل مع الاحتلال الصهيوني للشعب الفلسطيني من البوابة الاقتصادية دون الالتفات إلى معاناته وحقوق شعب يقع تحت الاحتلال في التحرر أولاً من الاحتلال، وعودة الملايين من أبنائه المشردين في مخيمات اللجوء منذ عقود عديدة في عدة بلدان".
كما أعلنت النقابة أنها تضم صوتها إلى كافة المنظمات النقابية العربية وعلى رأسها "الاتحاد العام للصحافيين العرب"، وكل المواقف الرافضة لـ"حشر الشعب الفلسطيني في زاوية التجويع والحصار لتكون وسيلة للسيطرة عليه ومصادرة حقوقه الأساسية في الحرية والحياة الكريمة وبناء دولته المستقلة وفقاً للقرارات الدولية".
وكانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين قد استنكرت دعوة وسائل الإعلام الإسرائيلية للمشاركة في ورشة المنامة، واصفة مشاركتها "انتهاكا والتفافا على قرارات الاتحاد العام للصحافيين العرب الذي جرم التطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله". ودعت "لاتخاذ إجراءات عملية لضمان عدم المشاركة الإعلامية العربية في هذا المؤتمر"، مشيدة "بالمواقف الإعلامية المحلية والعربية التي حذرت من خطورة هذه الورشة التصفوية"، داعية وسائل الإعلام، إلى تغطية الفعاليات الوطنية والعربية الرافضة لها.
وتنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة للإعلان عن الشطر الاقتصادي من خطتها للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ"صفقة القرن"، وسط انقسام عربي بين مقاطع لها ومشارك فيها.
وتواجه الورشة رفضاً واسعاً من قِبل القيادة ورجال الأعمال الفلسطينيين داخلياً وخارجياً، رغم توجيه الولايات المتحدة الدعوات إليهم للحضور، حيث أراد الرافضون للدعوة إرسال رسالة موحدة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مفادها "احتفِظ بأموالك"، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".
وتقاطع السلطة الفلسطينية المؤتمر، وتقول إن الحل السياسي هو الحل الوحيد للصراع، وإن خطة جاريد كوشنر "كلها وعود نظرية"، وهي محاولة لرشوة الفلسطينيين لقبول الاحتلال الإسرائيلي.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها