الأحد 2022/08/28

آخر تحديث: 08:42 (بيروت)

الفلسفة والنازية... رسائل هربرت ماركوز ومارتن هايدغر

increase حجم الخط decrease
القصة الكاملة لعلاقة ماركوز بهايدغر لم تُكتب بعد. كان  ماركوز، خلال السنوات الأربع التي قضاها دارساً مع هايدغر في فرايبورغ، متحمساً لفلسفته بلا تحفظ، أو كما لاحظ ماركوز نفسه في وقت لاحق، "يجب أن أقول بصراحة، خلال هذا الوقت، دعنا نقول من عام 1928 إلى عام 1932، كانت ثمة تحفظات قليلة نسبياً وانتقادات قليلة نسبياً من جانبي"[1]. يُظهر تبادل الرسائل بين ماركوز وهايدغر بين عامي 1947 و 1948 أن ماركوز يتصارع مع معضلة تبدو غير قابلة للتفسير: كيف يمكن لهايدغر، الذي ادعى أنه الوريث الفلسفي لإرث الفلسفة الغربية، أن يضع تفكيره في خدمة حركة سياسية جسدت إنكاراً مطلقاً لكل ما يمثله هذا الإرث. علاوة على ذلك، كما يتضح من الرسائل نفسها، لم تكن علاقة ماركوز بهايدغر فكرية فحسب، بل كانت شخصية أيضاً: لقد احترم هايدغر ليس فقط كمفكر ولكن أيضاً باعتباره المعلم الذي كان له التأثير الأكثر أهمية على تطوره الفكري.


بالعودة خلفاً، يصر ماركوز أنه لم يشتبه أبداً، خلال إقامته في فرايبورغ، في أن هايدغر يضمر سراً مشاعر مؤيدة للنازية. وهكذا، فإن "تحول" الفيلسوف إلى قضية الاشتراكية القومية في ربيع عام 1933 قد فاجأه - وكذلك كثيرين غيره - على حين غرة. مع ذلك، يستمر ماركوز في الإصرار على أنه لو كان في ذلك الوقت أكثر انتباهاً قليلاً للدلالات السياسية الكامنة في "الكينونة والزمان" وأعمال أخرى، فربما نجا من هذه الصدمة اللاحقة، كما يشرح: الآن، من خلال تجربتي الشخصية، يمكنني أن أخبرك أنه لا في محاضراته، ولا في ندواته، ولا شخصياً، لم يكن ثمة أي تلميح لتعاطف [هايدغر] مع النازية... لذا جاءت نازيته المعلنة بمثابة مفاجأة تامة لنا. منذ تلك اللحظة، بالطبع، سألنا أنفسنا: هل أغفلنا المؤشرات والتوقعات في الكينونة والزمان والكتابات ذات الصلة؟ وقد قدمنا ​​ملاحظة واحدة مثيرة للاهتمام ، لاحقاً (وأريد أن أؤكد أنه ، في وقت لاحق ، كان من السهل إجراء هذه الملاحظة). إذا أمعنت في وجهة نظره عن الوجود البشري، عن الوجود في العالم، ستجد تفسيراً قمعياً للغاية، وقابضاً للغاية.

لقد راجعتُ اليوم للتو جدول محتويات الكينونة والزمان وألقيت نظرة على المقولات الرئيسية التي يرى فيها الخصائص الأساسية للوجود أو الدازاين. يمكنني أن أقرأها لك وسوف ترى ما أعنيه: "القيل والقال، الفضول، الالتباس، الانحطاط والمقذوفية، القلق، في الكينونة نحو الموت، في الخوف، التبرم". وهلم جرا. هذا يعطي صورة تلعب بشكل جيد على مخاوف وإحباطات الرجال والنساء في مجتمع قمعي- حياة غير مبهجة: يطغى عليها الموت والقلق والمكون البشري للشخصية الاستبدادية[2].

ومع ذلك ظلت صلاته بهايدغر قوية بما يكفي لتحفيزه على زيارة كوخ هايدغر في تودتونبرغ في وقت مبكر من عام 1947 – ومثلما فعل الشاعر باول تسيلان "أنظر قصيدته تودتونبرغ"، سافر ماركوز أيضاً إلى معتزل هايدغر في الغابة السوداء بحثاً عن "كلمة واحدة" تشي بالندم وهي الكلمة التي رفض الفيلسوف منحها. ولكن حتى بعد المناقشة المخيبة للآمال مع هايدغر في تودتونيرغ، نرى أن ماركوز، خلافًا لنصيحة زملائه المهاجرين اليهود الألمان (على الأرجح، الأعضاء الآخرون في معهد البحوث الاجتماعية)، تابع إرسال "حزمة إعانة" إلى هايدغر في وقت ظلت فيه ظروف الحياة في ألمانيا هشة. إلى هذا الحد كان لايزال مديناً "للرجل الذي تعلمت منه الفلسفة من 1928-1932".

وكما يوضح ماركوز في مقابلة عام 1974، انقطعت جميع الاتصالات بين الرجلين بعد هذا التبادل للرسائل. مع ذلك، إذا ما تصفح المرء "الإنسان ذو البعد الواحد" يجد أن ماركوز قد اقتبس من هايدغر من "مسألة التكنولوجيا؟" لدعم نقد ماركوز نفسه للعقل الأداتي.

"يعتبر الإنسان المعاصر الكينونة برمتها مادة خام للإنتاج ويُخضِّع العالم الموضوعي بكامله لاكتساح عملية الانتاج ونظامها".

بالانتقال إلى رسالة هايدغر المؤرخة في 20 كانون الأول 1948، يجد المرء سلسلة مألوفة من التبريرات وأنصاف الحقائق والأكاذيب التي كُشفَ عنها مؤخراً في كتب فيكتور فارياس Victor Farias وهوغو آوت [3]Hugo Ott. لكن المرء يجد أيضاً اللجوء إلى استراتيجية الإنكار والاستنسابية التي من شأنها أن تصبح شائعة في الجمهورية الفيدرالية خلال "فترة الاستتار" في سنوات Adenauer: الادعاء بأن العالم يعمل بمكيالين في إدانته لجرائم الحرب الألمانية، لأن جرائم الحلفاء كانت مروعة بنفس القدر (دريسدن، طرد الألمان المقيمين في "الأراضي الشرقية"، "وما إلى ذلك). يُحسب لماركوز هنا رفضه السماح لفيلسوف الكينونة بأن تكون له الكلمة الأخيرة.


رسالة من ماركوز إلى هايدغر في 28 آب 1947

سيدي العزيز هايدغر:

لقد فكرتُ لفترة طويلة في ما قلته لي خلال زيارتي إلى تودتنوبرغ [4] وأود أن أكتب إليكم عن ذلك بصراحة تامة. لقد أخبرتني أنك نأيت بنفسك تماماً عن النظام النازي اعتباراً من عام 1934 وأنك قدمت في محاضراتك ملاحظات انتقادية للغاية وأنك مُراقب من طرف الغستابو. لن أشك في كلامك. لكن تظل الحقيقة أنك في عام 1933 تماهيت بقوة مع النظام إلى درجة أنك تُعتبر اليوم في نظر الكثيرين من أقوى مؤيديه الفكريين. خطاباتك وكتاباتك وأطروحاتك من هذه الفترة دليل على ذلك. لم تتراجع عنها علناً أبداً - ولا حتى بعد عام 1945.  ولم تشرح أبداً علانية أنك توصلت إلى أحكام أخرى غير تلك التي أعربت عنها في 1933-1934 وعبّرت عنها في كتاباتك.


كما بقيت في ألمانيا بعد عام 1934، على الرغم من أنه كان من الممكن عملياً العثور على وظيفة في الخارج في أي مكان. لم تستنكر أبداً أياً من أفعال أو أيديولوجيات النظام علناً. وبسبب هذه الملابسات لا يزال يتم ربطك مع النظام النازي. لقد انتظر الكثير منا منذ فترة طويلة بياناً منك، تصريحاً من شأنه أن يحررك بشكل واضح وأخير من هذا التعريف، بيان يعبر بصدق عن موقفك الحالي من الأحداث التي وقعت. ولكنك لم تفصح قط عن مثل هذا البيان - على الأقل لم يخرج أبداً عن نطاقك الخاص. لطالما كنت مطرح إعجابنا –أنا والكثيرين- كفيلسوف ولطالما كان عملك مصدر إلهام لنا، لكن لا يمكننا أن نفصل بين هايدغر الفيلسوف وهايدغر الرجل، لأن هذا يناقض فلسفتك. يمكن أن ينخدع الفيلسوف في الأمور السياسية وفي هذه الحالة من الممكن أن يعترف صراحة بخطئه. لكن لا يمكن خداعه بشأن نظام قتل الملايين من اليهود - لمجرد أنهم كانوا يهوداً – وهو النظام الذي حوّل الإرهاب إلى ظاهرة يومية، وحّول كل ما يتعلق بأفكار الروح والحرية والحقيقة إلى نقيضه الدموي. نظام كان يمكن تخيله من جميع النواحي على أنه الكاريكاتير اللدود للتقاليد الغربية التي قمت أنت بشرحها وتبريرها بقوة.

هل هذه حقاً هي الطريقة التي تود أن تُذكر من خلالها في تاريخ الأفكار؟ إن كل محاولة لتدبر سوء الفهم العظيم هذا ترتكز على المقاومة الشائعة عموماً لأخذ الايديولوجيا النازية على محمل الجد. التعقل (بين المفكرين أيضاً)، والذي يشهد على هذه المقاومة، يرفض النظر إليك كفيلسوف، لأن الفلسفة والنازية لا يمكن التوفيق بينهما. ضمن هذه القناعة، التعقل مبرر. مرة أخرى: أنت (ونحن) يمكننا مقاومة تعريف شخصك وعملك بالنازية (وهو ما يعني تصفية فلسفتك) فقط إذا ما قدمت اعترافاً عاماً بآرائك المتغيرة.


سأرسل لك طرداً هذا الأسبوع. لقد أوصى أصدقائي بشدة بعدم القيام بذلك واتهموني بمساعدة رجل تماهى مع نظام أرسل الملايين من أتباع ديني إلى غرف الغاز (لدرء سوء الفهم، أود أن تلاحظ أنني لم أكن فقط معادٍ للنازية لأنني كنت يهودياً، لكنني كنت سأكون كذلك منذ البداية على أسس سياسية واجتماعية وفكرية، حتى لو كنت "آرياً بنسبة 100 في المائة"). لا شيء يمكن أن يُبطِل هذه الحجة. أعذر نفسي في عيون ضميري بالقول إني أرسل طرداً إلى رجل تعلمت منه الفلسفة من علم 1928 إلى عام 1932. أنا نفسي أدرك أن هذا عذر ضعيف. ففيلسوف أعوام 1932-1933 لا يمكن أن يكون مختلفاً تماماً عن فيلسوف أعوام ما قبل 1933، ناهيك عن ذلك، بمقدار ما عبرت عن تبريرك المتحمس للنظام النازي وأرسيته على أسس فلسفية.

رد هايدغر

20 كانون الأول 1948

سيدي العزيز ماركوز:

لقد استلمت الطرد المذكور في رسالتك المؤرخة في 28 آب. أعتقد أنني أتصرف وفقاً لرغباتك وبطريقة من شأنها أن تطمئن أصدقاءك إذا سمحت بتوزيع محتوياتها بالكامل على الطلاب السابقين الذين لم يكونوا في الحزب وليس لديهم أي ارتباط على الإطلاق بالاشتراكية الوطنية. أشكرك على مساعدتك أيضاً نيابة عنهم. إذا جاز لي أن أستنتج من رسالتك أنك مهتم بشدة [بالوصول] إلى حكم صحيح بشأن عملي وشخصي، فإن رسالتك توضح لي على وجه التحديد مدى صعوبة التحدث مع الأشخاص الذين لم يعيشوا في ألمانيا منذ عام 1933 والذين يحكمون على بداية الحركة القومية الاشتراكية من خاتمتها.

فيما يتعلق بالنقاط الرئيسية في رسالتكم أود أن أقول ما يلي:

1- فيما يتعلق بعام 1933: كنت أتوقع من الاشتراكية القومية تجديداً روحياً للحياة في مجملها، ومصالحة بين التناقضات الاجتماعية وتحرير الدازاين الغربي من أخطار الشيوعية. تم التعبير عن هذه القناعات في خطابي الجامعي (هل قرأته بالكامل؟)، في محاضرة حول "جوهر العلم" وفي خطابين لطلاب جامعة [فرايبورغ]. كما كان هناك نداء انتخابي من 25 إلى 30 سطراً تقريباً، نُشر في صحيفة الطلاب [فرايبورغ]. اليوم أعتبر بعض الجمل مُضلِلة (Entgleisung).

2- في عام 1934، أدركت خطئي السياسي واستقلت من منصب رئاسة الجامعة احتجاجاً على الدولة والحزب. أن كون "أنشطة حزب هايدغر" قد استُغلت لأغراض دعائية هنا وفي الخارج ومن ثم التكتم على "استقالتي" لأسباب دعائية مماثلة، هذا الاستغلال وذاك التكتم فشلا في لفت انتباهي ولا يمكن احتسابهما ضدي.

3- أنت محق تماماً في أنني فشلت في تقديم إعلان مضاد عام وسهل الفهم؛ كان لهذا أن يكون نهاية لي ولعائلتي. حول هذه النقطة، قال ياسبرز: إن بقائنا على قيد الحياة هو ذنبنا.

4- في محاضراتي ودوراتي الدراسية من 1933 إلى 1944، أدرجتُ في محاضراتي وجهة نظر لا لبس فيها لدرجة أنه أياً من طلابي لم يقع ضحية للأيديولوجية النازية. أعمالي من هذه الفترة، إذا قُيض لها الظهور، ستشهد على هذه الحقيقة. كان الإقرار بعد عام 1945 مستحيلاً بالنسبة لي: أعلن أنصار النازية عن تغيير ولائهم بأبغض الطرق. ومع ذلك، لم يكن لدي أي شيء مشترك معهم.

5- إلى الاتهامات المشكوك في صحتها التي أعربتَ عنها "حول نظام قتل ملايين اليهود، وجعل الإرهاب ظاهرة يومية، وحوّل كل ما يتعلق بأفكار الروح والحرية والحقيقة إلى نقيضه الدموي"، يمكنني فقط أن أضيف أنك يمكن أن تكتب "ألمان شرقيين" بدلاً من "يهود" ومن ثم ينطبق الشيء نفسه إذا ما كتبت "أحد الحلفاء"، مع اختلاف أن كل ما حدث منذ عام 1945 أصبح معروفاً للجمهور، في حين أن الإرهاب الدموي للنازيين في الواقع ظل سراً عن الشعب الألماني.

رد من ماركوز

12 أيار 1948

واشنطن دي سي

عزيزي السيد هايدغر:

لم أكن متأكداً، لفترة طويلة، مما إذا كان يجب أن أجيب على رسالتك المؤرخة في 20 كانون الأول. أنت محق: من الواضح أن الحديث مع أشخاص لم يتواجدوا في ألمانيا منذ عام 1933 صعب للغاية. لكني أعتقد أن السبب في ذلك لا يكمن في عدم إلمامنا بالوضع الألماني في ظل النازية. كنا واعين جيداً لهذا الوضع - ربما أكثر وعياً من الأشخاص الذين كانوا في ألمانيا. أقنعني الاتصال المباشر الذي أجريته مع العديد من هؤلاء الأشخاص في عام 1947 بذلك، كما لا يمكن تفسيره بحقيقة أننا "نحكم على بداية الحركة الاشتراكية الوطنية من خاتمتها". كنا نعلم، وأنا نفسي رأيت ذلك أيضاً، أن البداية تحتوي بالفعل على الخاتمة. يبدو لي أن صعوبة المحادثة يمكن تفسيرها من خلال حقيقة أن الناس في ألمانيا تعرضوا لتحريف كامل لجميع المفاهيم والمشاعر، وهو أمر قبله الكثيرون بسهولة. خلاف ذلك، سيكون من المستحيل تفسير حقيقة أن رجلاً مثلك، قادر على فهم الفلسفة الغربية بشكل لا مثيل له، كان قادراً على أن يرى في النازية "تجديداً روحانياً للحياة في مجملها"، "خلاص للدازين الغربي من أخطار الشيوعية "(التي تعتبر في حد ذاتها مكوناً أساسياً لذلك الدازاين). هذه ليست مشكلة سياسية، لكنها بدلاً من ذلك مشكلة فكرية، ويغريني أن أقول، مشكلة إدراك، مشكلة حقيقة. لقد خلطت، أنت الفيلسوف، بين تصفية الدازاين الغربي وتجديده؟ ألم تكن هذه التصفية واضحة بالفعل في كل كلمة من كلمات "القادة"، في كل إيماءة وكل عمل من إيماءات وأعمال "مفرزة العاصفة"[5]، قبل عام 1933 بوقت طويل؟

ومع ذلك، أود تناول جزء واحد فقط من رسالتكم؛ وإلا فيمكن تفسير صمتي على أنه تواطؤ.

تكتب أن كل ما أقوله عن إبادة اليهود ينطبق بنفس القدر على الحلفاء، إذا ما أدرج المرء  "الألمان الشرقيين" بدلاً من "اليهود". ألا تقف، بهذه الجملة التي تقولها، خارج البعد الذي يمكن فيه إجراء محادثة بين الرجال –بعيداً عن الشعارات؟ لأنه فقط خارج بُعد المنطق يمكن شرح وفهم الجريمة وجعلها نسبية بالقول إن الآخرين قد فعلوا الشيء نفسه. أبعد من ذلك: هل من الممكن مساواة التعذيب والتشويه والإبادة لملايين الأشخاص بالترحيل القسري لمجموعات سكانية لم تتعرض لأي من هذه الاعتداءات (ربما باستثناء عدة حالات استثنائية)؟ يبدو، من منظور معاصر، أن ثمة بالفعل فرق بيّنٌ في الإنسانية واللاإنسانية في الفرق بين معسكرات الاعتقال النازية وعمليات الترحيل والاعتقال في سنوات ما بعد الحرب. بناءً على حجتك، إذا احتفظ الحلفاء بأوشفيتز وبوخنفالد - وكل ما حدث هناك - لـ "الألمان الشرقيين" والنازيين، فسيكون الحساب على ما يرام! ومع ذلك، إذا تم تقليص الاختلاف بين اللاإنسانية والإنسانية إلى هذا الحساب الخاطئ، فسيصبح هذا هو الذنب التاريخي العالمي للنظام النازي، والذي أظهر للعالم ما يمكن للرجال، بعد أكثر من 2000 عام من الدازاين الغربي، أن يفعلوا مع زملائهم. يبدو كما لو أن البذرة قد سقطت على أرض خصبة: ربما لا نزال نشهد استمرار ما بدأ في عام 1933. لستُ متأكدًا مما إذا كنت لا تزال تعتبره "تجديداً".
ـــــــــــــــــــــ

[1]- Herbert Marcuse, in "Heidegger's Politics: An Interview with Herbert Marcuse," in Marcuse: Critical Theory and the Promise of Utopia, ed. Robert Pippin et al. (South Hadley, MA: Bergin and Garvey, 1988)

[2]- Marcuse, "Heidegger's Politics: An Interview," 99

[3]- Victor Farias, Heidegger et le nazisme (Lagrasse: Verdier, 1987) (English translation forthcoming from Temple UP) و ); Hugo Ott, Martin Heidegger: Unterwegs zu seiner Biographie (Frankfurt/Main: Fischer, 1988)

[4]- قرية ألمانية في الغابة السوداء تابعة لبلدية تودتناو، في بادن فورتمبيرغ وهي مشهورة لأنها المكان الذي يوجد فيه كوخ  للفيلسوف الألماني مارتن هايدغر وفيها كتب أجزاء من عمله الرئيسي، الكينونة والزمان.

[5]- الجناح شبه العسكري الأصلي للحزب النازي.

 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها