الجمعة 2024/03/29

آخر تحديث: 19:13 (بيروت)

نتنياهو يسمح لوفدين إسرائيليين..باستئناف مفاوضات الدوحة والقاهرة

الجمعة 2024/03/29
نتنياهو يسمح لوفدين إسرائيليين..باستئناف مفاوضات الدوحة والقاهرة
increase حجم الخط decrease
صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجمعة، على عودة وفد التفاوض برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع إلى الدوحة من أجل استئناف مفاوضات تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في الحرب على غزة، وعلى توجه رئيس الشاباك رونين بار إلى محادثات موازية في القاهرة.

وتأتي مصادقة نتنياهو على توجه فريق برنياع إلى الدوحة بادعاء "استنفاد التفويض الممنوح لهم للتقدم في إجراء المفاوضات".

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن الأخير تحدث مع برنياع وبار وصادق على توجه وفديهما إلى الدوحة والقاهرة في الأيام القريبة المقبلة.

وبحسب بيانين صادرين عن الوفدين الإسرائيليين، فإنهما سيتوجهان إلى الدوحة والقاهرة "مع حيّز عمل لمواصلة المفاوضات"حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار.

واتخذ القرار بإرسال الوفدين الخميس، وأبلغ نتنياهو كابينت الحرب بقراره بعدما تعالت دعوات داخل الكابينت أن تبدي إسرائيل "مبادرة وليونة" في المفاوضات.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن قطر ومصر والولايات المتحدة طلبت وضع مقترح إضافي على طاولة المفاوضات لذلك سيتجه وفدان مهنيان للمشاركة في المفاوضات، فيما سيلحق بهما برنياع وبار، بناء على التطورات.

وألغيت جلسة لكابينت الحرب كانت ستُعقد الخميس، لاستكمال مناقشة صفقة مع حماس، وبدلاً من ذلك تقرر عقد المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت الموسع).

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين كبار في كابينت الحرب أن نتنياهو نقل الجدل إلى الكابينت الموسع، لأنه يدرك وجود معارضة أكبر هناك لناحية عدم إبداء مرونة قد تفضي إلى صفقة.

من جهة ثانية، قالت إذاعة "كان ريشيت بيت" العبرية إن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل بأنها تتفهم موقفها في مفاوضات الصفقة مع حركة حماس، بشأن طلبها عدم الإخلاء التام لقوات الاحتلال من الممر الذي يقسم قطاع غزة إلى جنوب وشمال، كما أبدت تفهمها عدم السماح لسكان القطاع بالعودة إلى شمال القطاع دون قيود.

وأوضحت أن الرسالة الأميركية مهمّة في ضوء التوقعات بأن يطرح مدير "سي آي إي" وليام بيرنز مبادرة جديدة في الأيام القريبة.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر مطّلعة قولها إن الرسالة من طرف المسؤولين في الإدارة الأميركية تعني أنه حتى في حال طرح مبادرة جديدة، ستكون هناك تفاهمات بين تل أبيب وواشنطن، بشأن الخط الذي تنتهجه إسرائيل، ومدى المرونة التي يمكن أن تبديها.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها