الأحد 2024/04/28

آخر تحديث: 19:20 (بيروت)

وزير الخارجية البحريني في دمشق..للمرة الأولى منذ 13 عاماً

الأحد 2024/04/28
وزير الخارجية البحريني في دمشق..للمرة الأولى منذ 13 عاماً
الأسد يلتقي وزير خارجية البحرين (الرئاسة السورية)
increase حجم الخط decrease
وصل وزير الخارجية البحرينية عبد اللطيف بن راشد الزياني إلى العاصمة دمشق الأحد، قادماً من لبنان، في زيارة هي الأولى للوزير منذ بداية الثورة السورية ضد النظام السوري في 2011.

والتقى الزياني مع رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، في أول لقاء دبلوماسي من نوعه بين الجانبين داخل سوريا منذ نحو 13 عاماً.

وقالت صفحة "الرئاسة السورية" في بيان، إن الأسد التقى الزياني في دمشق، و"بحثا العلاقات الثنائية والتحضيرات التي تقوم بها مملكة البحرين لإنجاح القمة العربية" المقررة في 16 أيار/مايو، كما استعرض الجانبان "أهم المواضيع على جدول أعمال القمة بما يخدم المصالح العربية المشتركة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية". 

وقال البيان الصادر عن الرئاسة السورية، إن الأسد شدد على ضرورة تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل ما يشهده العالم من أحداث وتطورات.

الخارجية السورية
وكان الزياني التقى نظيره فيصل المقداد في وقت سابق الأحد. وقالت وزارة الخارجية السورية إن الوزيرين التقيا داخل مبنى الوزارة في دمشق، من دون أن توضح أي تفاصيل إضافية عن اللقاء، كما لم يعقد الوزيران لقاء صحافياً رغم أنه اللقاء الرسمي الأول بينهما منذ 2011.

وكان الأسد قد تسلّم في أواخر آذار/مارس، دعوة رسمية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لحضور القمة العربية المقررة في المنامة في أيار/مايو.

وطبّعت المنامة علاقاتها رسمياً مع النظام السوري في دمشق نهاية 2021، حين أعلن ملك البحرين في مرسوم رئاسي تعيين سفير للمملكة لدى النظام كان الأول بعد 10 سنوات على قطع الجانبين علاقتهما الدبلوماسية في 2012، وسحب سفيرها آنذاك في حراك خليجي وعربي جماعي، إثر استخدام الأسد للقوة في مواجهة المطالبة الشعبية برحيله.

ويتلقى الأسد بالمناسبات الرسمية والأعياد برقيات تهنئة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عقب إعادة العلاقات الرسمية بين الجانبين.

وكانت الدول العربية قد أعادت النظام السوري إلى الجامعة العربية في أيار/مايو 2023، كما حضر الأسد حينها أول قمة عربية في مدينة جدة السعودية، بعد نحو 10 سنوات على تجميد الجامعة عضوية النظام إثر انطلاق الاحتجاجات ضد الأسد في 2011.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها