غالانت سمع في واشنطن"عبارات قاسية"..لم يسبق قولها لمسؤول إسرائيلي

وأوضحت الهيئة أن "غالانت تلقى معاملة رئاسية لكنه سمع من زملائه الأميركيين عبارات قاسية تجاه إسرائيل وأشياء لم يسبق أن قيلت لمسؤول إسرائيلي".

والتقى غالانت في واشنطن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ورئيس "سي آي إي" وليام بيرنز.

وذكرت الهيئة أنه من بين القضايا التي تثير قلق البيت الأبيض بشكل خاص "إمكانية الدفع بقرار من مجلس الأمن ضد إسرائيل في ما يتعلق بالأزمة الإنسانية والغذائية، ومحاولة إصدار أمر يلزم تل أبيب بتنفيذ إجراءات معينة لتحسين الوضع الصعب في قطاع غزة، واحتمال أن يكون هذا قراراً متصلاً بفرض عقوبات".

وأضافت "تتساءل الإدارة الأميركية عما إذا كان لإسرائيل حليف آخر. وهل بوسعها تدبر أمرها من دون مساعدة أميركية ومن دون ذخيرة ومن دون قبة دبلوماسية حديدية".

وأشارت الهيئة إلى أن إدارة بايدن اكتشفت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يستطيع إدارياً أو لا يريد بسبب اليمين المتطرف القيام بما هو مطلوب"، و"هذا هو أحد أسباب عدم موافقة الولايات المتحدة على عملية برية واسعة النطاق وطويلة في مدينة رفح".

من جهتها، أضاءت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الجمعة، على مجريات التفاوض في واشنطن، وقالت إن الولايات المتحدة فقدت الثقة في قدرة نتنياهو على قيادة عملية معقدة في رفح جنوبي قطاع غزة تبدأ بإجلاء مئات آلاف اللاجئين.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله إن "دولة تفشل بإدخال 50 شاحنة غذاء لشمال غزة لن تستطيع إجلاء وإيواء نحو مليون شخص".

وكانت "يديعوت أحرونوت" قد أفادت الخميس، بأن غالانت حاول "تهدئة الشكوك واحتواء العلاقة النازفة بين الطرفين، وأكد التزامات إسرائيل ووعد بدور شخصي أكبر في نقل المساعدات إلى القطاع".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد أكد في بيان، أن بلينكن "كرر دعم الولايات المتحدة لضمان هزيمة حماس بما في ذلك في رفح، لكنه كرر معارضته لعملية برية واسعة النطاق في رفح".

وأضاف أن الوزير الأميركي "شدد على وجود بدائل أخرى غير غزو بري واسع النطاق لرفح، من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وتحمي المدنيين الفلسطينيين".