مستعدون للقاء الأتراك
وتابع عبدي: "نريد حل خلافاتنا مع تركيا من خلال الحوار فنحن كقسد أوضّحنا مراراً أننا لسنا طرفاً في الحرب بين تركيا وحزب العمال الكردستاني.. نحن مستعدون لأي لقاء معهم".
وأردف عبدي "أضرت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بهذه المنطقة وبالانجازات التي حققناها نحن والقوات الأميركية معاً خلال محاربة تنظيم داعش". وقال إن هناك فرقاً بين الإدارة الأميركية الديمقراطية الحالية والادارة سابقاً"، مضيفاً أن القرارات الحالية "أكثر مؤسساتية.. ولديهم التزامات واضحة ومنها البقاء هنا وعدم الانسحاب".
وتابع أن الإدارة الذاتية تطالب القوات الاميركية ب"البقاء في سوريا حتى الوصول إلى حل سياسي"، كما تطالب واشنطن ب"إعلان صريح عن أجندتها السياسية في الملف السوري".
كما طالب بالتصدي لما وصفه "العداء التركي" غير المفهوم ضد مناطق الإدارة الذاتية، و"إضعاف الاهداف الروسية المناوئة لشركاء واشنطن في سوريا"، و"الضغط للوصول إلى حل دستوري مع النظام"، و"الدفع أكثر لتطوير مهارات الإدارات المحلية".
وشهد عام 2021 دعوات روسية لبدء حوار بين النظام السوري و"الإدارة الذاتية"، إذ قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف 2 تموز/يوليو إن موسكو مستعدة لتسهيل الحوار بين الطرفين شريطة أن يحافظا على مواقف متماسكة، مضيفاً أن "واشنطن تدفع جزءاً كبيراً من الكُرد السوريين نحو الانفصالية".
ورحبت "الإدارة الذاتية" حينها بالوساطة الروسية لتحقيق الحوار مع النظام، وأكدت في بيان أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار والتفاهم السوري- السوري. وذكر البيان أن "المعضلة الأساسية والمتجذرة في سوريا هي أن النظام السوري لا يقبل واقع التغيير ويتمسك بالذهنية ذاتها التي أدت إلى هذه الأزمة والمعاناة السورية".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، نفى المتحدث باسم "الإدارة الذاتية" لقمان أحمي وجود أي حوار بين "الإدارة" والنظام، وقال حينها إن ما يشاع حول ذلك "بعيد كل البعد" عن الحقيقة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها