حركة صباحية لقطع الطرقات.. في "بيئة" واحدة

تلبية للدعوات التي أطلقت مساء أمس الأحد، للتعبير عن الغضب الشعبي إزاء الأوضاع العامة في البلاد، سياسياً واجتماعياً ومالياً واقتصادياً، استيقظ اللبنانيون اليوم على حركة قطع طرقات في بيروت ومختلف المناطق. وامتدّت الاحتجاجات من العاصمة إلى طرابلس وعكار. وكانت خجولة جداً في جبل لبنان والجنوب والبقاع. إذ يمكن القول إنّ التحرّكات شملت، حتى في بيروت، بعض المناطق المحسوبة على الطائفة السنّية، أو بالأحرى المؤيدة لتيار المستقبل. كما انعكست حركة قطع الطرقات على بعض المدارس. إذ أقفلت بعض المؤسسات التعليمية أبوابها، في حين امتنع عدد من الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس، خوفاً من التحرّكات وانعكاسها على الوضع الأمني.

طرقات بيروت
ضمن نطاق بيروت، قطع محتجّون طريق ساحة الشهداء (أمام مسجد محمد الأمين)، وتقاطع الكولا باتجاه جادة صائب سلام، والجامعة العربية، والمدينة الرياضية، وطريق قصقص وكورنيش المزرعة، وطريق نفق البربير باتجاه المتحف.

طرقات الشمال
وشمالاً، قطع محتجون أوتوستراد البداوي وطرقاته الفرعية بشكل كامل. كما تم قطع كل الطرقات المؤدية إلى ساحة عبد الحميد كرامي (النور)، ومدخل المدينة الشمالي عند البحصاص، إضافة إلى أوتوستراد شكا بالاتجاهين. وفي عكار، تم قطع البيرة-القبيات.

البقاع والجنوب
وبقاعاً، تم قطع طريقي المرج وتعلبايا في زحلة. في حين اقتصرت التحركات جنوباً على مدينة صيدا، حيث تمّ قطع الطرقات المؤدية إلى ساحة النجمة، وعبرا والهلالية. وسجّلت محاولة لقطع الأوتوستراد الساحلي في منطقة السعديات. وأخرى عند أوتوستراد جل الديب، وثالثة نجحت لبعض الوقت على أوتوستراد الذوق.