عشية "يوم الغضب": قطع طرقات في صيدا واصطدام بالجيش

المدن - مجتمع
الثلاثاء   2020/01/14
عاد شبان الانتفاضة إلى ساحتهم الصيداوية (المدن)

لم ينتظر حراك صيدا ساعة الصفر لبدء يوم الغضب الشعبي، الذي دعا إليه الحراك الشعبي في العديد من المناطق اللبنانية (الثلاثاء)، فاستبقه ومهد له بإعادة انتشار وتموضع للمنتفضين في ساحة الثورة، عند تقاطع إيليا، الذي أعاد المتظاهرون الذين احتشدوا في المكان إغلاقه جزئياً بأجسادهم ونصب خيمتين صغيرتين في المكان.

وأثناء قيام ناشطي الحراك بنصب الخيمتين وإغلاق الطريق، حدث تدافع وصدام بينهم وبين عناصر من الجيش اللبناني، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الناشطين، تم نقل بعضهم إلى المستشفى فيما عولج بعضهم الآخر ميدانياً.

كرّ وفرّ
في هذا الوقت، سُجل تزايد أعداد المتظاهرين المحتشدين في ساحة ايليا، وانطلق بعضهم في تظاهرة راجلة باتجاه عدد من شوارع المدينة الرئيسية، مطلقين هتافات غاضبة. وعمد بعض الشبان إلى قطع أكثر من نقطة في شارع رياض الصلح بحاويات النفايات، بعد إشعال النيران فيها، حيث سجلت عملية كر وفر بينهم وبين الجيش اللبناني، الذي حاول منعهم من قطع الطرقات وعمل تباعاً على إعادة فتح ما قطع منها.

وكان سبق هذه التحركات، قيام مجموعة من شباب الحراك بقطع طريق القياعة عند الطرف الشرقي للمدينة، قبل أن يعمل الجيش على إعادة فتحها.