#قاطعوا_البضائع_الإيرانية: لا تدفع ثمن الرصاصة التي تقتل أهلك!
وتحت هاشتاغ "قاطعوا البضائع الإيرانية"، عبّر الناشطون عن غضبهم من انتشار البضائع الإيرانية في وقت تعتبر فيه طهران واحدة من المسؤولين عن سفك الدم السوري وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان طوال سنوات الثورة السورية بسبب دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد.
وطالبت التغريدات بوقف دعم الاقتصاد الإيراني، وقالت إحدى التغريدات أن "من يدخل البضائع الإيرانية في الشمال السوري هم شركاء في تمويل أدوات القتل فثمن هذه البضائع يعني الدعم لإيران في قتل الشعب السوري"؟ بينما قال آخرون أنه "من الواجب الأخلاقي مقاطعة بضائع النظام الإيراني الإرهابي واقتصاده الذي تغذى على دماء أطفال سوريا والعراق و اليمن" في إشارة إلى دور الحرس الثوري الإيراني في رعاية مليشيات موالية لطهران في الشرق الأوسط.
وكانت منظمة "تنمية التجارة الإيرانية" كشفت عن قيمة الصادرات الإيرانية إلى سوريا، لافتة إلى أنها نمت بنسبة 36% خلال الفترة من 21 آذار/مارس إلى 20 تموز/يوليو الماضيين، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020. وفيما تساءل ناشطون عن كيفية دخول البضائع إلى الشمال السوري، ركز آخرون عن الجانب الأخلاقي للموضوع، من ناحية فردية.
وكتب أحد المغردين مثلاً أن "أذرع إيران في المنطقة لم تخلف إلا الخراب والدمار وحال العواصم التي احتلتها شاهد على جرائمها الشنيعة بحق الأبرياء". وذكر آخرون أن مقاطعة البضائع والمنتجات الإيرانية ضرورية "لأنها تفتك في سوريا مستخدمة كل مواردها خاصة المادية والبشرية. وثمة من اعتبر أن الحصار الاقتصادي على إيران مهم لأنه قد يؤدي إلى إجبار طهران على مراجعة سياساتها في الشرق الأوسط "لأن تمويل الإرهاب نابع وبالدرجة الأولى من إيران بسياسة اعتمدتها ومنذ أمد طويل".
يذكر أن حملات مشابهة انتشرت في دول عربية أخرى يرفض سكانها النفوذ الإيراني، بما في ذلك العراق الذي نشطت فيه حملة مماثلة العام 2019.
من البضائع الإيرانية في الشمال السوري(المحرر)
— abomostafa (@abomostafaa12) November 24, 2021
سراميك
تمديدات الصحية
قشر فستق
تمر
اقمشة
معدات زراعية وصناعية
حليب أطفال نان
معلبات
#قاطعوا_البضائع_الايرانية pic.twitter.com/O5SZgJN7U9
#قاطعوا_البضائع_الإيرانية الغريب أن هناك بضائع إيرانية بشمال المحرر!!
— raghad (@raghad5937) November 24, 2021
#قاطعوا_البضائع_الإيرانية إيران مرتاحة في ارتكابها للمذبحة الكبرى مطمئنة لنوعية الوعي السائد لدى النخب المثقفة هنيئا لإيران،فهي تجد من يغطيها كلما انكشفت سوءاتها ذات الرائحة الكريهة رائحة المتعة الممزوجة بالسارين وبالبارود مع أن السياسة الماهرة تقتضي بكشف عورة العدو ومن ثم فضحها
— خَلف مُحمد//khalaf (@khalaf_mohamet) November 23, 2021
#قاطعوا_البضائع_الإيرانية
— احمد الحمود (@tAAprK80Nn3GKmd) November 23, 2021
لاتقتل أهلنا بشرائك للبضائع الإيرانية
لأنك تدفع بذلك ثمن سلاحهم الذي يذبحون به أهلنا pic.twitter.com/ZqIcEjpE0x
من المعيب ان نطالب المعارضة بأمر تنفيذه شيء بديهي
— محمد عبد القادر حمود (@Hamoudi_Free_Sy) November 24, 2021
إيران دولة قائمة على الإرهاب ودعمها جريمة
فكيف تدعم الضحية جلادها ؟!
مالكم كيف تحكمون ؟#قاطعوا_البضائع_الإيرانية
#قاطعوا_البضائع_الإيرانية
— Fattum Abdulfattah (@fattumabdulfat1) November 24, 2021
إيران العدو المطلق....
لاتكن تلك الرصاصة لاهلك...
الحرب الاقتصادية لا تقل عن الحرب العسكرية والإعلامية. لذلك وجب علينا مقاطعة البضائع الإيرانية بجميع أنواعها#قاطعوا_البضائع_الإيرانية
— Yasmine Al-Maraweya (@jasminem_al) November 24, 2021
#قاطعوا_البضائع_الإيرانية
— Fattum Abdulfattah (@fattumabdulfat1) November 24, 2021
إيران رأس الافعى ويجب قطع الرأس قبل الذيل...
هي من ساعدت النظام الأسدي في قتلنا
فإذا كان تجار الحروب لايهمهم ذلك ويدخلون هذه البضائع فلا تشتريها أنت؟ pic.twitter.com/rOgmtJJuD9
#قاطعوا_البضائع_الإيرانية
— خَلف مُحمد//khalaf (@khalaf_mohamet) November 24, 2021
إيران تحتل أرضنا وقرارنا وهويتنا وبسمة أطفالنا وتحرض العالم علينا وتشوه ثورتنا ، وعلينا أن نصنفها كعدو أعدى للشعب السوري وبفارق كبير في الصدارة عن أقرب منافسيه ، فلماذا لا نعتبر أن حربنا هي مع الحلف الطائفي الحاقد الثأري الخرافي القبوري الغريبي.