الممانعة تقصف هشام حداد بسبب جوليا "المُعادية للثورة"
لا يتعلق الهجوم الذي يتعرض له الإعلامي اللبناني هشام حداد، بعد انتقادات وجهها للمغنية جوليا بطرس على خلفية موقفها الرمادي من الثورة اللبنانية ضد الطبقة السياسية، بمسألة محبة الجمهور للفنانين المحليين والتي تبلغ حد التقديس أحياناً، كما هو الحال مع أسماء مثل فيروز أو ماجدة الرومي. بل يتعلق الأمر بانزعاج جمهور الممانعة من فكرة الثورة اللبنانية والحراك في البلاد، وربط تلك المفاهيم العامة بكونها "النقيض" لمقاومة إسرائيل.