الأحد 2016/02/07

آخر تحديث: 14:33 (بيروت)

محمد القيق يرفض عرض النيابة الإسرائيلية الإفراج عنه

الأحد 2016/02/07
محمد القيق يرفض عرض النيابة الإسرائيلية الإفراج عنه
يصرّ القيق على تلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية فقط بعد تحرره (شبكة فلسطين الإخبارية)
increase حجم الخط decrease

كشفت هيئة شوؤن الأسرى والمحررين، الأحد، أن النيابة العسكرية الاسرائيلية عرضت الافراج عن الاسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 75 يوما، ولكن الأسير القيق رفض العرض مطالبا بالافراج الفوري عنه والغاء اعتقاله الاداري بشكل نهائي.

وذكرت الهيئة أن العرض قدم للنائب العربي في الكنيست الاسرائيلي اسامة السعدي، ولمحامي الهيئة أشرف ابو اسنينة خلال الاتصالات المكثفة التي جرت ليلة السبت، وذلك تزامنا مع التدهور الخطير في وضع القيق الصحي، حيث هناك خشية من تعرضه لجلطة أو موت فجائي في اي لحظة.

واضافت الهيئة، أن موقف القيق واضحا برفضه التام لهذا العرض ولاي عروض اخرى لا تنهي اعتقاله الاداري، وهو مصمم على تلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية فقط بعد تحرره. وأوضحت أن المشاورات والجهود لا زالت تبذل بشكل مكثف في الضغط على الجانب الاسرائيلي للاستجابة لمطالب القيق وانقاذ حياته، وان الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة والحكومة الفلسطينية أجرت اتصالات واسعة مع كافة الجهات السياسية للافراج عنه وانتشاله من الموت، محملة حكومة الاحتلال وجهاز مخابراتها المسؤولية الكاملة عن أي مكروه أو ضرر يؤثر على صحته.

هذا وقال نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير محمد القيق يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 75 على التوالي ضد اعتقاله الإداري وهو في وضع صحي خطير للغاية داخل مستشفى "العفولة" الإسرائيلي، فيما تواصل الفعاليات الداعمة للأسير القيق في مختلف المحافظات.

في السياق، قال محامي القيق إن موكله دخل مرحلة صحية حرجة، هي الأخطر منذ خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام، مؤكداً أن مستشفى العفولة الذي يرقد فيه القيق يرفض حتى اللحظة تزويد هيئة الدفاع بتقرير مفصل يثبت مدى تدهور الحالة الصحية للأسير.

بدوره، دعا إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجتمع الدولي في تصريح صحافي إلى التحرك العاجل من أجل إطلاق سراح الأسير القيق والحفاظ على حياته، كما طالب السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤوليتها تجاه العمل العاجل من أجل تحرير القيق.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها