الإثنين 2016/02/01

آخر تحديث: 17:30 (بيروت)

محمد القيق يفقد النطق والسمع..واستمرار التضامن معه

الإثنين 2016/02/01
محمد القيق يفقد النطق والسمع..واستمرار التضامن معه
increase حجم الخط decrease

أطلقت مؤسسة "بيت الصحافة" الفلسطينية، الإثنين، حملة تضامن مع الصحافي المعتقل والمضرب عن الطعام منذ 69 يوماً محمد القيق، احتجاجاً على استمرار الاحتلال الاسرائيلي بالاعتقال الإداري بحقه، رغم وصول حالته الصحية لمرحلة خطرة.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بلال جاد الله، إنهم يطلقون الحملة الالكترونية للتعبيرعن دعمهم للقيق وإيصال رسالته للمجتمع الدولي، داعياً الصحافيين الفلسطينيين إلى تفعيل هاشتاغ #الحرية_للأسير_الصحافي_المضرب_محمد_القيق في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، منوهاً أنّ "هذا أقل شيء يمكن  أن نقدمه له، ونسانده بكلماتنا عبر تلك المواقع".

وكانت محامية "هيئة سؤون الأسرى والمحررين"، هبة مصالحة، كشفت، الأحد، أن القيق ازداد وضعه خطورة، حيث فقد النطق بشكل كامل والسمع بنسبة تجاوزت 60%، بالإضافة إلى التهابات في عينيه، التي قلب لونها للأحمر". وقالت مصالحة في تصريح صحافي صدر عن الهيئة، إن "محمد يمر بوضع حرج، ولم نتمكن من التواصل معه، إلّا من خلال الإشارة، ووضعه يتدهور باستمرار، وهناك خشية أن يدخل في غيبوبة خلال الساعات المقبلة، والأعراض التي ظهرت عليه اليوم تتطلب تدخلاً فورياً للإفراج عنه، خصوصاً أنه مصمم على رفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول سوى الماء فقط".

وطالب رئيس الهيئة، عيسى قراقع، سلطات الاحتلال "بوقف جريمة قتل الأسير القيق والإفراج الفوري عنه"، موضحاً أن "جسده المتعب أصبح لا يحتمل مزيداً من التدهور". وأضاف قراقع أنه "على إسرائيل إنهاء اعتقاله فوراً، وهي تعلم جيداً أنه أخذ قراره بكل قناعة، أنه لن يفك إضرابه إلا حراً، لذلك عليها أن تتجاوب مع مطالبه، حتى نتمكن من إنقاذ حياته، وإلا عليها أن تستعد لدفع ثمن كبير في حال استشهاده".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها