الأربعاء 2023/06/07

آخر تحديث: 20:43 (بيروت)

الجامعة الأميركية صارت "متوسطية": تدشين رسمي لحرمها القبرصي

الأربعاء 2023/06/07
الجامعة الأميركية صارت "متوسطية": تدشين رسمي لحرمها القبرصي
سيلتحق طلاب الدفعة الأولى بالعام الدراسي في بافوس، مطلع الخريف المقبل (AUB)
increase حجم الخط decrease
احتفاءً بخطوتها التوسّعية الأولى خارج لبنان، دشنت "الجامعة الأميركية في بيروت" حرمها التوأم في بافوس AUB – Mediterraneo. بقبرص، اليوم الأربعاء في 7 حزيران. وأُقيم احتفال في حضور رئيس جمهورية قبرص نيكوس كريستودوليدس والرئيس السابق نيكوس أناستاسيادس، وعمدة بلدية بافوس فيدوناس فيدونوس، ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فيليب خوري وأعضاء من مجلس الأمناء، ووفد من الإدارة الأكاديمية والإدارية للجامعة، وشخصيات سياسية ودبلوماسية وفعاليات أكاديمية وثقافية واجتماعية، من لبنان وقبرص ودول الجوار.

البرامج والشهادات
الحرم الجديد المعروف بـ"الجامعة الأميركية في بيروت – ميديترانيو"، يكرّس الرؤية الاستراتيجيّة للجامعة "Vital 2030 AUB" ومسيرتها التاريخية الرائدة في المنطقة والعالم على الصعيد الأكاديمي. وسيلتحق طلاب الدفعة الأولى بالعام الدراسي في بافوس، مطلع الخريف المقبل (2023). أمّا البرامج والشهادات فتتنوّع بدءًا من درجة البكالوريوس إلى الدراسات العليا. وتشمل برامج البكالوريوس علم السياسة والفلسفة والاقتصاد وعلم النفس وعلوم الكمبيوتر والهندسة الصناعية وإدارة الأعمال – الإدارة. بينما تتخصّص برامج الماجستير في الإدارة الهندسية وتحليل الأعمال.

وأكدت الجامعة في بيان صحافي أنها "جدّدت من خلال هذا الحدث الاستثنائي التزامها بتعزيز مستقبلٍ أكثر إشراقًا للمنطقة. ورسّخت دورها الفاعل في خدمة بيئتها ومجتمعها، سواء من خلال احتفائها سنويًّا بتخريج كوكبة من النُّخب والطاقات، أو من خلال توفيرها خدماتٍ استشفائيّة رياديّة". 

جزء من هوية قبرص
وأضاف البيان أن "الرئيس القبرصي أشاد قبل وضعه حجر الأساس، بما تختزنه الجامعة الأميركية في بيروت من تاريخٍ غنيّ يمتدّ لأكثر من 157 عامًا. وقد أثّرت في حياة الآلاف من الطلاب وساهمت في ازدهار لبنان والمناطق المجاورة". وقال: "إنّنا نعاهدكم بتقديم الدعم لضمان نجاح ونمو الجامعة الأميركية في بيروت - ميديتيرانيو في بافوس".
ورأى عمدة بافوس أنّ "وضع أسس جامعةٍ ذات تاريخ مجيدٍ وأصالة، في مدينةٍ صغيرة مثل بافوس، لا يمكن مقارنته بأيّ شيء رأته بافوس على مرّ وجودها الحديث. إنّ الجامعة الأميركية في بيروت – ميديتيرانيو، ستصبح جزءًا من هويّتنا الجديدة، كمشروع ذي آفاقٍ كبيرة بين قبرص ولبنان والولايات المتحدة."
وإذ أبدى رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، سعادته بـ"نقل الإرث المتميّز للجامعة إلى الاتحاد الأوروبي وترسيخ مكانتنا العالميّة"، قال: "طالما كانت قبرص جزءًا من تاريخ جامعتنا. واليوم تعود الجامعة الأميركية في بيروت لخدمة المجتمع القبرصي والجوار من خلال هذا الحرم التوأم، والذي نطمح عبره إلى إثراء التبادل الفكري والمعرفي، كما وترجمة الأهداف المشتركة بين حرمَي بيروت وبافوس".
من جانبه أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة "الالتزام بالتميّز وبرؤيةٍ تطلعية تنعكس من خلال الحرم الرديف في بافوس. وأضاف: "سيكون للجامعة الأميركية في بيروت - ميديترانيو دور فاعل في إطلاق مشاريع بحثية مشتركة، كما ستساهم في تطوير أساليب ومقاربات متكاملة للمناهج التعليميّة".

وأضاف البيان أن "الجامعة الأميركية في بيروت تختزل بحرمَيها في لبنان وقبرص، مفاهيم مبتكرة في الترابط الأكاديميّ النموذجيّ بين حرمَين توأمين، كمقاربةٍ تجسّد مبدأ التشبيك، ممّا يعمّق التفاعل ويحقّق مرونةً في التبادل والترابط والتكامل. كما تجسّد بتوسّعها الأول تطلّعاتها الاستراتيجيّة نحو بلورة مسارٍ متقدّمٍ في التربية والتعليم العالي، وإحداث التأثير المرجوّ في المجتمعات".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها