15 وفاة و6653 إصابة بكورونا.. والبابا فرنسيس يشجّع التلقيح

سجّل لبنان اليوم 15 حالة وفاة و6653 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 9298 حالة، ويبلغ العدد التراكمي للإصابات 780.833 حالة منذ 21 شباط 2020. فيستمرّ متحوّر أوميكرون في انتشاره لتحلّق الأرقام والمؤشرات مجدداً. وفمن النسب المثيرة للقلق، أنّ نسبة الفحوص الموجبة للأسبوعين الماضيين بلغت اليوم 18.5%، في حين تخطّى عدد حالات الاستشفاء عتبة الـ700 حالة، وفي حين بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية الفائقة 77% أي 363 سريراً من أصل 471.

إصابات اليوم
وحسب التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة العامة، توزّعت إصابات اليوم بين 6457 إصابة محلية و196 أخرى وافدة من الخارج. وعلى مستوى الفحوص، تم يوم السبت إجراء 34608 فحوص، والأحد 33381 فحصاً.

نسب ومؤشرات
ولفتت الوزارة إلى أنّ نسبة الحدوث المحلية لكل 100 ألف شخص 1263، ونسبة الوفيات 4.53، ونسبة الفحوص 6380. وفي حين أشارت إلى أنّ عدد حالات الشفاء بلغ 679.217 حالة، فإنّ عدد الحالات الموجبة النشطة خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 67163 حالة.

الواقع الاستشفائي
وسجّلت الوزارة يوم أمس 701 حالة استشفاء، وباتت نسبة الإشغال العام للأسرّة 64%، و84% من هذه الحالات من غير الملقّحين. ومن بين هذه الحالات، 363 حالة في العناية المركزة، 85% من غير الملقحين. ومنها أيضاً 81 حالة مع تنفس اصطناعي، 94% منها من غير الملقحّين.

حملة التلقيح
وعلى مستوى حملة التلقيح، أفادت الوزارة أنه تم خلال يوم أمس إعطاء 12170 جرعة أولى و3239 جرعة ثانية و4912 جرعة ثالثة من لقاحات كورونا. وبات العدد التراكمي للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى مليونين و477 ألفاً و375 شخصاً يشكّلون 45.5% من إجمالي السكان فوق عمر 12 عاماً. والذين تلقوا الجرعة الثانية مليون و992 ألفاً و557 شخصاً يشكّلون 36.6%. أما الذين تلقوا الجرعة الثالث فـ345 ألفاً و686 شخصاً يشكّلون 17.3% من إجمالي الذين تلقوا الجرعة الثانية. كما تم تسجيل 8727 شخصاً إضافياً على منصّة اللقاح والذي فاق عدد المسجلين عليها عتبة 3 مليون و604 آلاف، يشكّلون 66.1% من السكان.

بركة البابا فرنسيس
دعا البابا فرنسيس المجتمع الدولي إلى "مواصلة جهود" التلقيح معتبراً أن الوباء يفرض "علاجاً للواقع في مواجهة انتشار معلومات لا أساس لها". فأكد في كلمة له ألقاها أمام أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد لدى الكرسي على أنه "من المهمّ أن تستمر الجهود المبذولة لتلقيح السكان بأكبر قدر، وثمة حاجة أيضا إلى التزام شامل للمجتمع الدولي حتى يتمكن كل سكان العالم من الحصول بصورة متساوية على الرعاية الطبية الأساسية وعلى اللقاحات". وقال إنّ "أي تأكيد أيديولوجي يقطع روابط العقل البشري بالواقع الموضوعي للأشياء. والوباء، بخلاف ذلك، يفرض علينا نوعا من علاج للواقع يتطلّب منا النظر إلى المشكلة في وجهها واعتماد الحلول المناسبة لحلها". وأضاف أنّ "اللقاحات ليست أدوات سحرية للشفاء لكنها تمثل بالتأكيد، بالإضافة إلى العلاجات التي يتم تطويرها، الحل الأكثر منطقية للوقاية من المرض".