الأحد 2021/06/06

آخر تحديث: 12:16 (بيروت)

"ماراتون فايزر" في ثلاث محافظات: المطلوب راغبين بالتلقيح

الأحد 2021/06/06
"ماراتون فايزر" في ثلاث محافظات: المطلوب راغبين بالتلقيح
استهداف محافظات عكار والبقاع وبعلبك الهرمل التي تسجّل أدنى نسب المسجلين على منصة اللقاح (الوزارة)
increase حجم الخط decrease
انطلق، عند السابعة من صباح اليوم، ماراتون فايزر الذي يستهدف المواطنين فوق عمر 60 سنة في محافظات عكار والبقاع وبعلبك الهرمل. وحتى قرابة الساعة الحادية عشرة، كان قد تمّ إعطاء 1292 جرعة من فايزر في 10 مراكز تم تخصيصها لهذه المناسبة، مع سعي إلى توسيع المشاركة المجتمعية في حملة التلقيح. إذ أنّ نسبة الملقحّين في هذه المحافظات الثلاثة هي الأدنى بين سائر المناطق اللبنانية. وقد عمدت وزارة الصحة، إلى التركيز على أنهّ يمكن لأي مقيم على الأراضي اللبناني المشاركة بماراتون فايزر، في محاولة حثّ العمال الأجانب واللاجئين على تلقي اللقاح أيضاً.

لا استثناءات
وفي جولة له على مراكز التلقيح في الماراتون، أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن على أنه "في ماراتون فايزر لا استثاءات للفئات العمرية الأقل من 60 عاماً"، مؤكداً على سعي الوزارة إلى تعميم فكرة الماراتون في الأسابيع المقبلة. وفي هذا الإطار أكد على أنه يتمّ العمل لتنظيم ماراتون آخر لفايزر في عدد من المحافظات اللبنانية الأخرى.

مراكز الماراتون
وخصّصت الوزارة 3 مراكز للماراتون في محافظة عكار، في مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، مستشفى سيدة السلام في القبيات ومستشفى خلف الحبتور في بلدة حرار. أما في محافظة البقاع، فتم تخصيص 4 مراكز، وهي مستشفى البقاع وزحلة الحكومي (زحلة)، ومستشفى مشغرة الحكومي (البقاع الغربي) ومستشفى راشيا الحكومي. وفي محافظة بعلبك الهرمل، تم تخصيص 3 مراكز، وهي مستشفى بعلبك الحكومي ومقرّ اتحاد بلديات بعلبك إضافةً إلى مستشفى الهرمل الحكومي.

المحافظات المستهدفة
وحسب ما تشير أرقام منصّة التلقيح، تجسّد المحافظات الثلاث المستهدفة نسب متدنية جداً. إذ لم يتسجّل في البقاع سوى 96.694 شخصاً على المنصة. وهم لا يشكلون سوى 6.42% من إجمالي المسجلين على المنصة. أما في عكار، فعدد المسجلين هو 31.343 شخصاً ولا يشكلون سوى 2.08%، إضافة إلى 45.132 شخصاً مع نسبة 3% في بعلبك-الهرمل.

إجراءات وتقنيات
وكما إجراءات تنظيم ماراتون أسترازينيكا قبل أسبوع، وضعت الجهات المعنية 3 مراحل للمشاركين في الماراتون، أولاً التسجّل على المنصة، وقد خصصت مكاناً خاصاً بهذا الجانب في كل مركز. إضافة إلى مكان إعطاء الجرعات، والمحطة الأخيرة المتمثّلة بمراقبة الملقحّين لبعض الوقت. في حين تم اتّخاذ كافة الإجراءات الوقائية في المراكز المعتمدة، مع التزام كامل بارتداء الكمامات والمحافظة على المسافات الآمنة بين المواطنين.

عوائق لوجيستية
وفي سياق آخر، أكد مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، فراس أبيض، على أهيمة  الماراتون الذي تنظمّه وزارة الصحة من أجل دفع حملة التلقيح ضد كورونا. وقال أبيض في تغريدة له على "تويتر" إنّ "الماراتون تعني إتاحة اللقاحات، ولم تعد المشكلة في الجهل الإلكتروني (ويقصد التسجّل على منصة اللقاح) الذي خفّض نسبة التسجيل لتلقي اللقاح في هذه المناطق. إنما لا تزال ثمة مشكلتان، لوجيستية متمثّلة بالقدرة على نقل الراغبين بتلقي اللقاح، إضافة إلى تردّد المواطنين".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها