وأكد أن "هذه المستحقات من حق الأطباء، الذين يعملون مقابل أتعاب هزيلة وتعرفة قليلة تدفع بعد سنة أو سنتين من إنجاز العمل الطبي، فباتوا كأنهم يعملون بشكل شبه مجاني. وهذا الأمر لا يحفزهم على البقاء، ويدفع بمن تتسنى له الفرصة إلى الهجرة".
وأوضح أبو شرف أن "النقابة تطالب منذ سنوات، بزيادة التعرفة وربطها بمؤشر غلاء المعيشة، وأن يتم الدفع مباشرة للطبيب وليس بواسطة المستشفى أو عبر اللجان الطبية، وضمن مهلة زمنية قصيرة لا تتعدى الثلاثة أشهر".
الوعود والهجرة
وحذر من أن "استمرار الأمور على هذه الحال، سوف يوقف الأطباء عن العمل ويلجأون إلى الهجرة، في ظل عدم حصولهم على أدنى حقوقهم، ناهيك عن أنه ليس هناك قانون يحميهم إذا تعرضوا للتعنيف. لذا على الدولة التحرك سريعا ووضع هذه المطالب في سلم أولوياتها. هذا ويقوم مجلس النقابة بمراجعة المعنيين في كل من وزارات الصحة والمال والعمل والضمان الإجتماعي والجهات الأمنية، ولا يلقى سوى الوعود في هذا الوضع المأزوم، باستثناء وزيرة الدفاع التي بدأت بمقاربة الموضوع بكل جدية ورفعت التعرفة الرسمية 70 في المئة".
وقال أبو شرف: "صحيح أن الطب مهنة ذات رسالة إنسانية، لكنه على غرار سائر المهن، وهناك حد أدنى للعاملين من توفير مستلزمات العيش الكريمة لضمان الاستمرارية ولصون الكرامات".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها