الأحد 2021/06/13

آخر تحديث: 12:02 (بيروت)

تميز "اللبنانية" رغم الانهيار: أيوب يناشد المسؤولين لدعم الجامعة

الأحد 2021/06/13
تميز "اللبنانية" رغم الانهيار: أيوب يناشد المسؤولين لدعم الجامعة
الجامعة تواجه تحديا جديدا يتمثل بارتفاع معدلات الهجرة بين اساتذتها (مصطفى جمال الدين)
increase حجم الخط decrease
رغم التحديات التي تواجه الجامعة اللبنانية، في ظل الأزمة المالية والنقدية التي تعاني منها البلاد، وتراجع ميزانيتها إلى مستويات خجولة بسبب ارتفاع سعر الصرف، والتي باتت تقدر بنحو عشرين مليون دولار، بعدما كانت تساوي نحو 340 مليون دولار، أحرزت الجامعة تقدما ملحوظا في تصنيف (QS) للجامعات في العالم، بتقدمها 98 درجة عن العام الفائت، في مؤشر "السمعة المهنية عالميا"، وتقدمها إلى المرتبة الثانية محليا بمؤشرات السمعة الأكاديمية والمهنية.

أزمة غير مسبوقة
وحيال هذا الإنجاز، نوه رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب في بيان، بأداء أساتذة الجامعة، وناشد المعنيين "ملاقاة الجامعة وطموحاتها من خلال إيلاء قضايا أساتذتها ومطالبهم الاهتمام الكافي الذي يليق بتضحياتهم وبمستقبل طلابها".

وتعاني الجامعة من أزمة مالية غير مسبوقة ومن بدء تخلي أساتذتها عنها للهجرة والعمل في الخارج، بعد تراجع قيمة الرواتب. وأشار أيوب في بيان أصدره اليوم 13 حزيران إلى أنه "رغم الانهيار المتفاقم على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي انعكست تراجعا وتهديدا للقطاعات التعليمية والصحية والاستشفائية والمهنية والتجارية، أثبتت الجامعة اللبنانية وأساتذتها أنها لا تزال فسحة الأمل وموقع الإبداع والتحديات من خلال إحرازها تقدماً ملحوظاً في تصنيف QS للجامعات في العالم، بتقدمها 98 مرتبة، عن العام الفائت، في مؤشر السمعة المهنية عالميا، وتقدمها إلى المرتبة الثانية محليا بمؤشرات السمعة الأكاديمية والمهنية".

تعزيز الأمن الاجتماعي
وذكر أيوب بـ"التحديات التي تواجه الجامعة في ظل الأزمة المالية والنقدية التي تعاني منها البلاد وما ترتب عنها من انهيار للقيمة الشرائية للاعتمادات المرصودة في موازنة الجامعة ومن انخفاض القدرة الشرائية لرواتب ومستحقات أساتذتها بفئاتهم كافة، الداخلين في الملاك والمتفرغين والمتعاقدين، ناهيك عن الموظفين والمدربين، إضافة إلى التحديات التي يواجهها صندوق تعاضد الأساتذة فيها في ظل ارتفاع الفاتورة الصحية وتدني قيمة التقديمات الاجتماعية".

وناشد المعنيين "ضرورة إيلاء الجامعة الوطنية وأساتذتها الاهتمام الكافي واللازم لضمان استمرارية وريادة ومستوى مرفق التعليم العالي العام، من خلال الاستجابة لقضايا ومطالب اساتذة الجامعة اللبنانية بالقدر الذي يليق بتضحياتهم وبمستقبل طلابهم". وطالب بـ "تعزيز الأمن الاجتماعي لأساتذة الجامعة وتقديم الحوافز اللازمة لهم لضمان استمرارهم بأداء رسالتهم وتجنيبهم كأس الهجرة وتجنيب الوطن خسارة خيرة أبنائه ومبدعيه".

ولفت أيوب الى أن "الجامعة تواجه تحديا جديدا يتمثل بارتفاع معدلات الهجرة بين اساتذتها في ظل تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، حيث ارتفع عدد الاساتذة الذين تركوا عملهم فيها في الفترة بين 2019 و2021، بهدف الالتحاق بالجامعات في الخارج". 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها