وأشار إلى أنه "في حزيران المقبل ومع وصول أكثر من مليون جرعة من لقاح استرازنيكا وأكثر من مليون جرعة من لقاح فايزر، سنكون بأمس الحاجة إلى مراكز الجامعة اللبنانية في الاقضية والمحافظات كافة، لأننا سنذهب الى التمنيع المجتمعي حتى من خارج المنصة، لأن هناك من يواجه صعوبة في التسجيل وتحديد التوقيت، خصوصاً في الأرياف. لذلك ومن أجل تحقيق الهدف المنشود، سنذهب في حزيران مع وصول هذه الكميات الإضافية من اللقاحات إلى تحقيق الهدف الذي كنا قد أعلنا عنه سابقا، وهو الوصول إلى 60 أو 70 بالمئة من المناعة المجتمعية المنشودة. وبذلك نكون قد بنينا مجتمعاً صحياً سليماً. ونأمل أن تساعدنا الظروف في هذا البلد، كي نبني لبنان الوطن المعافى من كل الآفات التي نعاني منها جميعاً منذ عشرات السنوات".
المكاتب التربوية
تربوياً وفي ظل رفض أساتذة التعليم الرسمي والخاص العودة إلى التعليم المدمج، قبل تلقي اللقاح، عاد وزير التربية وأكد أنّ موعد الامتحانات الرسمية ثابت ولن يتغيّر، موضحاً أن الهدف الرئيسي منها التأكد من امتلاك الطلاب الكفاءات، ولن تكون تعجيزيّة. لكنه لم يتطرق للخطوات التي سيلجأ إليها في ظل رفض الأساتذة العودة يوم غد الأربعاء، للتعليم الحضوري.
وفي رد على خطة وزير التربية عقد مسؤولو المكاتب التربوية في التيار الوطني الحر، وحزب الله، وحركة أمل، وتيار المستقبل، والحزب الاشتراكي، وتيار المردة، والحزب القومي، والحزب الديموقراطي اللبناني، اجتماعاً، أكدوا فيه ضرورة استكمال دورة العودة الآمنة صحياً واجتماعياً إلى المدارس والمعاهد والمهنيات الرسمية والخاصة، ويطالبون بالإسراع في اتمام عملية التلقيح الآمن للمعلمين والطلاب على حد سواء، وإلى حين تحقق ذلك، يتم استكمال عملية "التعليم من بعد"، مع ضرورة تأمين متطلبات صمود هذه العملية واستمراريتها، وفي مقدمتها تقديم باقة من الأنترنت المجاني خاصة بالمعلمين والتلامذة من قبل وزارة الاتصالات.
الجامعة العربية
وعلى خطى الجامعات التي بدأت تؤمن لقاحات لأساتذتها والطلاب، وقعت جامعة بيروت العربية، ممثلة برئيسها عمرو جلال العدوي، اتفاقية تعاون مع وزير الصحة وممثل عن شركة فايزر، وستحصل الجامعة على 15 ألف جرعة. وستحدد الجامعة مراكز تلقي اللقاحات وتشرف على الأعمال فيها، وتضع في تصرف وزارة الصحة كل المعلومات في هذا الخصوص، بالإضافة إلى إتمام عملية التلقيح عبر المنصة الخاصة بالوزارة، حيث يكون جميع المتلقين قد تسجلوا عبر المنصة، فيما تقع على الجامعات مسؤولية حفظ اللقاحات في أماكن مجهزة بهدف ضمان فاعليتها وجودتها".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها