وفي التفاصيل، يبلغ عدد السجناء والموقوفين في السجون اللبنانية حسب إحصاء 9/4/2021، 7098 سجيناً: 5460 سجيناً في سجن رومية المركزي، وكل السجون الأخرى، وعددها 25 سجناً. و1638 موقوفاً في النظارات وقصور العدل وأماكن الاحتجاز التابعة لقوى الأمن الداخلي. وتعاني من مشكلة اكتظاظ بنسبة وصلت إلى 307 في المئة.
وأكدت الصلح أن المؤسسة استحدثت أول مركز للتلقيح في مستشفى الحريري الحكومي، وعملت جاهدة للحصول على لقاح. وسيبدأ التطعيم بالمساجين والعناصر الأمنية المحيطة بهم على مراحل.
وفيما أكد فهمي أن للمساجين الحق باللقاح، شكر هذه اللفتة الإنسانية، معلناً أن وزارة داخلية وبلديات، ستبدأ بتلقيح المساجين، قبل تلقيح القوى الأمنية والطاقم الطبي.
الإسراع في التلقيح
وبموازاة هذه المبادرات، ورغم بطء حملة التلقيح، ثمّن مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي، فراس أبيض، أهمية انخفاض عدد مرضى كورونا الذين احتاجوا دخول العناية المركزة، وانخفاض معدل الفحوص الموجبة. لكنه حذر من أنه بالرغم من الانخفاض في حالات الاستشفاء بسبب كورونا، لا يزال عدد حالات العدوى اليومية الجديدة مرتفعاً، ولا يزال معدل الفحوص الموجبة يزيد عن 10 في المئة.
واعتبر أبيض أنه بتخفيف القيود وفتح المدارس، لن تكون عودة التزايد في عدد الحالات مفاجئة. فرغم اتخاذ السلطات خطوات عدة لتحسين سير عملية توزيع اللقاح، لا يزال عدد اللقاحات التي وصل إلى لبنان منخفضاً، ما أدى إلى البطء في حملة التطعيم.
ولفت إلى أن العالم منشغل اليوم بالمتحورات الفيروسية الجديدة، وهناك تسارع في ارتفاع اعداد متحورات كورونا. والبلدان ذات الحدود المفتوحة مثل لبنان لا يمكنها ان تتهاون في اجراءات الترصد والوقاية. لذا رأى أبيض أن الانخفاض في اعداد المرضى الذين يحتاجون للاستشفاء يُعد خبرًا مرحبًا به، ولكنه قد يكون مجرد فترة راحة. فالأمر يحتاج إلى حملة تلقيح أسرع، ومزيد من الدعم للمستشفيات وعامليها، قبل وصول المتحورات الجديدة للفيروس.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها