واعتبر المجذوب أن القطاع التربوي أمام خيارين: إما تأمين مقومات العودة الآمنة، وإما التوقف عن التدريس بشكل كامل في التعليم العام والمهني، في القطاعين العام والخاص.
ولفت المجذوب إلى أن المطلوب اليوم عودة آمنة إلى المدارس، مذكراً بأن القطاع التربوي اليوم امام مفترق طرق: إما الانهيار وإما التصرف المسؤول من الجميع. فمن غير المنطقي إعادة فتح مرافق البلد من دون فتح آمن للقطاع التربوي وتوفير مقومات تحصينه.
وأشار الوزير إلى أن اللقاءات مع المنظمات الدولية والمراجع الصحية والأساتذة، على اختلافهم، خلصت إلى ضرورة توفير ثلاثة أمور أساسية: توفير الوقاية، وإجراء الفحوص الدورية، وتأمين التحصين من خلال تلقيح جميع العاملين في القطاع. وأكد أن المنظمات الدولية اعتبرت بان تحصين القطاع التربوي يأتي في المرحلة الأولى. لكن في لبنان يأتي التلقيح في المرحلة الرابعة. ما يعني أن التلقيح لن يكون هذا العام بل ربما العام المقبل. وشدد على أن اللقاح يجب أن يكون من حقّ الجسم التربوي ولن نسمح بالاستخفاف بالأهالي والطلاب والإداريين والمعلمين.
وأعلن المجذوب العودة الآمنة للمدارس في 22 آذار للشهادات الرسمية، عبر التدريس المدمج. وأكد بانه سيتم إجراء الامتحانات الرسمية، بعد رفض العديد من الدول العربية والأجنبية قبول إفادات العام الماضي.
واعتبر أن هناك من يستسهل الإفادات في لبنان، قائلاً: نحن طالبنا بدعم مالي للأهالي والطلاب ودعم المدارس، كي يتقاضى المعلمون رواتبهم. لكن ووجهت كل الطلبات بالاستهتار، لأن التربية في لبنان ليست أولوية. وأكد أن القطاع التربوي لم يعد يتحمل التأخر بالدفع، موضحاً بأن هناك أساتذة مستعان بهم لم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن، لأن الجهات المانحة ومصرف لبنان لم يصرفوا الأموال.
المنصة تنظم الأولويات
وبشر رئيس اللجنة الوطنية للقاح، الدكتور عبد الرحمن البزري، بقرب وصول 92 ألف جرعة من لقاح إسترازينيكا، وبأن الشركات الخاصة التي تريد استيراد اللقاح بدأت بتنظيم عملها. ونفى تفضيل أشخاص على آخرين لتلقي اللقاح حسب أولويات المنصة، لافتاً إلى أن غالبية من تلقوا اللقاح هم من العاملين في القطاع الصحي، بينما وصل عدد المسنين وحتى اليوم إلى 40 ألف مسن تلقوا اللقاح. وأوضح أن تلقيح القطاع الصحي سينتهي مع نهاية الأسبوع المقبل.
وأعلن عن بدء إعطاء الجرعة ثانية من اللقاح يوم الإثنين المقبل، كاشفاً عن أن التسجيل على منصة اللقاح متفاوت بين منطقة وأخرى. لكنه في المقابل أكد أنه عندما يبدأ موعد تلقيح فئة الشباب سيزيد الضغط في عملية التلقيح.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها