مصادر مؤسسة أوجيرو لفتت إلى أنها مجرد وسيط بين هاتف المواطن وخوادم التطبيقات. هي تزود المواطن بالانترنت كي يدخل إلى التطبيقات. وتتم القرصنة من خلال تحميل تطبيقات مشبوهة أو إرسال الرمز السري، الذي يقوم به صاحب الهاتف الواقع ضحية المقرصن. أما خوادم فيسبوك وواتساب المشتركة فلها نظام حماية يصعب اختراقه، إلا من أجهزة أمنية عالمية. وحتى الدول التي تريد الاطلاع على بيانات معينة لأسباب أمنية، عليها طلب الإذن من القيمين على التطبيقات.
لذا ترجح المصادر أن يكون المواطن الذي رأى الكلمات العبرية على شاشة هاتفه، قد سهى وكبس إعلاناً ما خلال تصفحه الفيسبوك مساءً، أو أن ثمة جهة ما قامت بقرصنة هاتفه من دون علمه، وهذا مستعبد.
سميكس: أمر عادي
من ناحيته، رجح المدير التنفيذي لمؤسسة سميكس محمد نجم، التي تعنى بتعزيز الحقوق الرقمية في لبنان والعالم العربي، أن يكون الأمر عادياً ومتعلقاً ببرمجية الهاتف التي قد تحتاج لتحديث. واستبعد أن يكون هذا النوع من الحوادث يعبر عن اختراق جهة معينة للهاتف، خصوصاً إذا كان المواطن ليس من الأشخاص المستهدفين. وأوضح أن هناك طرقاً عدة لقرصنة الهواتف، لكن معظمها يتم من خلال الظغط على روابط معينة ترسل للمواطن ويقع ضحية المقرصن. أما قرصنة الهاتف من دون إرسال أي رابط فصعب جداً، ويحتاج إلى أجهزة باهظة الثمن ولا تتوفر إلا لدى أجهزة أمنية عالمية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها