وأوضحت "سبينيس"، "خلفيات الإشكال الذي تعرض خلاله مدير الفرع للضرب بعد حصول مشادة كلامية بين الموظفين وأحد الزبائن، الذي أصر على شراء كمية كبيرة من الحليب والزيت المدعومين. ولم يراع الكميات المحدودة المتوفرة من الأصناف المدعومة والتي يجب توفيرها لأكبر عدد ممكن من المواطنين بشكل متوازن".
وأسفت المؤسسة "لما حصل"، مؤكدة "استمرارها بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين بالتساوي". وطالبت المعنيين "باقتراح حل شامل لأزمة البضائع المدعومة تجنباً لأحداث مماثلة مرتبطة بالاحتكار والتخزين".
وما حصل اليوم يؤشر إلى ما سيحصل في الأيام والأسابيع المقبلة، خصوصاً أن احتكار المواد الغذائية وتخزينها سيؤدي إلى أكثر من هذا الحادث. فقد سبق أن أقدم أشخاص على استخدام السلاح للحصول على دواء أو سرقة ربطة خبز، جراء الانهيار المالي والاقتصادي، الذي أفقر جميع اللبنانيين.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها