الجمعة 2021/01/15

آخر تحديث: 21:35 (بيروت)

حقيقة "فضيحة" أجهزة التنفّس الاصطناعي القطرية في المدينة الرياضية

الجمعة 2021/01/15
حقيقة "فضيحة" أجهزة التنفّس الاصطناعي القطرية في المدينة الرياضية
وزارة الصحة: مهتمّون بالتعاون مع شركات لبنانية تبادر إلى تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي (Getty)
increase حجم الخط decrease
بعد تداول رواد التواصل الاجتماعي شائعات عن تكدس 500 جهاز تنفس اصطناعي، مقدمة من دولة قطر، في المدينة الرياضية، فيما المستشفيات تعاني من نقص في تلك الأجهزة، نفت وزارة الصحة العامة الأمر جملة وتفصيلاً.
وأوضحت الوزارة أن أجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة في المدينة الرياضية أتت في سياق الهبة المقدمة من دولة قطر، وعددها خمسون وليس خمسمئة، وسيبدأ تركيبها الأسبوع المقبل مع إنجاز المرحلة الأولى من تركيب المستشفى الميداني وتشغيله في سير الضنية.

المستشفيات الميدانية
وفي السياق المتّصل بتجهيز المستشفيات الميدانية التي قدّمتها دولة قطر للبنان، أكدت مصادر الوزارة لـ"المدن" أنه تم حل مشكلة الأرض في طرابلس، وستبدأ البلدية بتجهيز الأرض التي ستكون مخصصة للمستشفى الميداني في طرابلس، كتوسعة للمستشفى الحكومي. على أن يتم افتتاح العمل الأسبوع المقبل. وفي الجنوب، أضافت المصادر أنّ "الموضوع بات في مراحله الأخيرة، وتوصلوا إلى حل لتركيب المستشفى الميداني في محيط المستشفى الإيطالي في صور كتوسعة له".

وإذ أكدت المصادر أن أجهزة التنفس المقدمة من دولة قطر هي خمسون، وأنها أجهزة محمولة باليد وليست للاستخدام في غرف العناية الفائقة، نفت المصادر ما يتم تداوله عن نقص بأجهزة التنفس الاصطناعي في لبنان. فالوزارة وزعت 340 جهازاً للمستشفيات الحكومية والخاصة، بينما عدد المرضى الذين يحتاجون لأجهزة تنفس وصل اليوم إلى نحو مئتين. وحاجة لبنان اليوم هي افتتاح أسرة عناية مع طواقمها الطبية.

وقالت وزارة الصحة في بيان: "بعد تداول تصريحات وتعليقات إعلامية وأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتناول بشكل غير دقيق الشروط التي تفرضها وزارة الصحة العامة لشراء أجهزة تنفس اصطناعي من مصنعين محليين أو من الخارج، يهم وزارة الصحة العامة توضيح أنها أطلقت في آذار ونيسان الماضيين استدراج عروض لشراء أجهزة تنفس اصطناعي عبر مناقصتين علنيتين تم نشر تفاصيلهما عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، بهدف ضمان الشفافية في عملية شراء هذه الأجهزة، التي حرصت الوزارة منذ ذلك الوقت على تأمينها إدراكاً للحاجة الماسة إليها".

وأضافت أن "أجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة في المدينة الرياضية في سياق الهبة المقدمة من دولة قطر، وعددها خمسون وليس خمسمئة، سيبدأ تركيبها الأسبوع المقبل مع إنجاز المرحلة الأولى من تركيب المستشفى الميداني وتشغيله في سير الضنية". وشدّدت الوزارة على التزامها بالقرار 455/1 الذي ينّظم إدخال المواد الطبية واستعمالها في لبنان، وهو ينص في أبرز بنوده على وجوب استحصال المواد على شهادة من معهد البحوث الصناعية. وأكدت اهتمامها "بالتعاون مع شركات لبنانية تبادر إلى تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي، ولكن من دون إهمال المعايير الموثوقة المطلوبة".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها