وإذ أكدت المصادر أن أجهزة التنفس المقدمة من دولة قطر هي خمسون، وأنها أجهزة محمولة باليد وليست للاستخدام في غرف العناية الفائقة، نفت المصادر ما يتم تداوله عن نقص بأجهزة التنفس الاصطناعي في لبنان. فالوزارة وزعت 340 جهازاً للمستشفيات الحكومية والخاصة، بينما عدد المرضى الذين يحتاجون لأجهزة تنفس وصل اليوم إلى نحو مئتين. وحاجة لبنان اليوم هي افتتاح أسرة عناية مع طواقمها الطبية.
وقالت وزارة الصحة في بيان: "بعد تداول تصريحات وتعليقات إعلامية وأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتناول بشكل غير دقيق الشروط التي تفرضها وزارة الصحة العامة لشراء أجهزة تنفس اصطناعي من مصنعين محليين أو من الخارج، يهم وزارة الصحة العامة توضيح أنها أطلقت في آذار ونيسان الماضيين استدراج عروض لشراء أجهزة تنفس اصطناعي عبر مناقصتين علنيتين تم نشر تفاصيلهما عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، بهدف ضمان الشفافية في عملية شراء هذه الأجهزة، التي حرصت الوزارة منذ ذلك الوقت على تأمينها إدراكاً للحاجة الماسة إليها".
وأضافت أن "أجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة في المدينة الرياضية في سياق الهبة المقدمة من دولة قطر، وعددها خمسون وليس خمسمئة، سيبدأ تركيبها الأسبوع المقبل مع إنجاز المرحلة الأولى من تركيب المستشفى الميداني وتشغيله في سير الضنية". وشدّدت الوزارة على التزامها بالقرار 455/1 الذي ينّظم إدخال المواد الطبية واستعمالها في لبنان، وهو ينص في أبرز بنوده على وجوب استحصال المواد على شهادة من معهد البحوث الصناعية. وأكدت اهتمامها "بالتعاون مع شركات لبنانية تبادر إلى تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي، ولكن من دون إهمال المعايير الموثوقة المطلوبة".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها