الأحد 2020/08/02

آخر تحديث: 15:41 (بيروت)

المسشفيات الخاصة تتبرأ من مرضى غسيل الكلى المصابين بكورونا

الأحد 2020/08/02
المسشفيات الخاصة تتبرأ من مرضى غسيل الكلى المصابين بكورونا
يشكل كورونا امتحانا عسيراً للقطاع الصحي في لبنان (علي علّوش)
increase حجم الخط decrease
مع استمرار وباء كورونا بالانتشار وحصده الأرواح يومياً، تبرز قضية عدم استقبال المستشفيات الخاصة لمرضى كورونا وارسالهم إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي للعلاج.

كورونا وغسل الكلى
وفي هذا الإطار لفت مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس أبيض أن المستشفى استقبل مرضى يعانون من فشل كلوي مصابين بكورونا، ويحتاجون لغسيل الكلى، وغالبيتهم احتاجوا للعناية المركزة، وقد توفي بعضهم لاحقا. ومعظم هؤلاء المرضى نقلوا إلى مستشفي الحريري الحكومي من مستشفيات خاصة معروفة. وأوضح أبيض أنه "بعد 5 أشهر من ظهور الوباء، لم تقم حتى الآن بعض المرافق الصحية المرموقة بالتحضير لاحتمال أن يتعرض مرضى غسيل الكلى المتابعين لديها لعدوى كورونا، فلم تجهز أقساماً مخصصة لهم لإجراء جلسات غسيل الكلى من دون تعريض المرضى الآخرين للعدوى".

وقال أبيض إن بعض مراكز غسيل الكلى طلب من المرضى القيام بالاتصالات والترتيبات اللازمة لنقلهم إلى مستشفى الحريري، متسائلاً: "ما هي مسؤولية هذه المراكز الصحية المهنية والأخلاقية تجاه نقل آمن لمرضى مزمنين تابعوا علاجهم لدى هذه المراكز لفترة طويلة؟".
ورأى أبيض أن التنسيق والتعاون بين المستشفيات مطلوب في النظم الصحية الحديثة. وقيام بعض المرافق الصحية بالتركيز على مرضى كورونا يسمح للمرافق الأخرى بالعناية بالمرضى الاخرين. "لكن توزيع المسؤوليات يجب أن يتم بناء على دراسة للاحتياجات بطريقة شفافة وعادلة، وإلا دفع المريض الثمن". 
واعتبر أن كورونا "يشكل امتحانا عسيراً للقطاع الصحي في لبنان، بشقيه العام والخاص، وسوف يتطلب التغلب عليه أحسن أداء وأعلى درجات التنسيق"، مشدداً على أن ما يمر به لبنان يجب أن يشكل فرصة لاستخلاص الدروس وتصويب الأداء، وخصوصاً أن الوباء سيستمر لفترة طويلة من الزمن.

كورونا في كهرباء لبنان
وفي جديد الإصابات أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أنه "تبين بتاريخ 30/7/2020 أن أحد مستخدميها في دائرة الشياح، مصاب بكورونا. وبتاريخ 1/8/2020 تبين وجود إصابة أخرى بين المستخدمين، إضافة إلى إصابة ثالثة بين الموظفين العاملين لدى إحدى شركات مقدمي الخدمات. والثلاثة على تواصل مباشر مع المستخدمين في صالة الزبائن في المبنى المركزي للمؤسسة. لذا، ومنعا لانتشار الفيروس وحفاظا على سلامة مستخدمي المؤسسة وموظفي الشركات والمواطنين، تقفل صالة الزبائن في المبنى المركزي التي تضم دوائر بيروت والشياح وإنطلياس، لتعقم أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء في 3 و4 و5 آب الجاري، ريثما تجرى الفحوص اللازمة للمخالطين وتصدر النتائج. على أن تستأنف الصالة استقبال المواطنين صباح الخميس 6 آب 2020، على ضوء نتائج الفحوص، وبما يتوافق مع قرار رئاسة مجلس الوزراء الرقم 137 تاريخ 27/7/2020 في شأن التدابير والإجراءات الوقائية الطارئة في بعض القطاعات لمواجهة الوباء".

وفي المناطق
تمنت بلدية بترومين على جميع الذين شاركوا في حفل تخرج الطلاب في ثانوية البلمند، المبادرة إلى إجراء فحص كورونا في أسرع وقت ممكن، أو التواصل مع البلدية. وطلبت من جميع من اختلط بشاب المصاب بكورونا إجراء الفحوص.

من ناحيتها، كشفت خلية الأزمة في بلدية المنية، عن إصابة أحد أبناء المنطقة الذي يعمل في بيروت بكورونا، ويتلقى العلاج حالياً في مستشفى طرابلس الحكومي. وطلبت من الأهالي الذين احتكوا به التزام الحجر المنزلي لإجراء الفحوص.

إلى ذلك، أفادت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار عن تسجيل إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع عدد الحالات الموجبة قيد المعالجة في عكار إلى 38 حالة.

وبعد ثبوت حالة كورونا في بلدة الطيبة جنوباً، قررت البلدية منع التجمعات في المناسبات الاجتماعية والأفراح ومجالس العزاء. وكذلك ومنع التجمعات في ساحة البلدة أو الأحياء، وفرض وضع الكمامات في الأماكن العامة والمحال، وإقفال المقاهي والنوادي الرياضية ومحال الألبسة. وطلبت من كبار السن التزام منازلهم وعدم التجوال إلا للضرورة القصوى.

وجنوباً أيضاً دعت بلدية القصيبة الأهالي إلى اتباع أقصى درجات الحيطة والحذر، بعد ثبوت حالات موجبة في بلدتي كفرصير وعدشيت المجاورتين. وطلبت من الجميع التزام المنازل وإلغاء الزيارات كافة، وكذلك المناسبات الاجتماعية والتجمعات في الأماكن العامة. 

فحوص سالبة
أعلنت بلدية كفرشيما أن نتائج الفحوص التي أجرتها وزارة الصحة العامة في البلدة بتاريخ 23/7/2020 أتت جميعها سالبة، أسوة بنتائج الفحوص التي أجرتها شركة Lecico لموظفيها. 

من ناحيتها أعلنت بلدية كفرحزير في قضاء الكورة أن نتائج فحوص أفراد عائلة الشخصين المصابين في البلدة، جاءت سالبة.  

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها