غرفة العمليات: الخط البياني للإصابات عاد للارتفاع

أظهر التقرير الذي أصدرته غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، في السرايا الحكومية الكبيرة، حول فيروس كورونا في لبنان أن الخط البياني للحالات الجديدة المصابة عاد إلى الارتفاع من جديد بتسجيل 17 حالة وبفارق تسع حالات إضافية عن يوم أمس. ما يؤشر إلى أن عودة مشاهد الناس إلى الشوارع وعدم الالتزام بقرار الحجر المنزلي، قد يعيد الوباء إلى الانتشار.  

كما أظهر التقرير أن عدد الفحوصات مازال يتقدم بشكل بطيء ويكاد يقتصر على نحو مئتي فحص باليوم، إذ استقر العدد الإجمالي للفحوصات منذ شهر ولغاية 31 آذار على 6799 فحص، بعدما كان يوم أمس 6547 فحصاً. 

وجاء في التقرير اليومي أن مجموع الحالات التي تم تسجيلها من 21 شباط إلى غاية 31 آذار هي 463  حالة. أما الحالات الجديدة فهي 17، وعدد الحالات الحرجة 8، وعدد الحالات التي تعافت 35، وعدد الوفيات 12 أشخصاً، بعدما توفي اليوم شخص في العقد الخامس كان يعاني من أمراض مزمنة سابقاً. 

هذا وتضمن التقرير شرحاً لانتشار الوباء جغرافياً في المناطق اللبنانية بواسطة الخرائط. إذ ظهر من خلال التوزع الجغرافي للمصابين أن عدد الإصابات في المتن 99 حالة، وفي بيروت 89 حالة، وكسروان 58 حالة، ثم بعبدا 45 حالة وجبيل 39 حالة، وفي زغرتا 32 حالة، وهناك 13 حالة غير محددة بعد. بينما تراوح عدد الحالات في بقية المناطق من حالة واحدة إلى 14 حالة مثل عكار و15 حالة في البترون، و12 حالة في طرابلس ومثلها في الشوف.  

ويتضمن التقرير شرحاً لتوزع المصابين بحسب الجنس والعمر، عبر استخدام وسائط الرسوم البيانية الإحصائية. وأظهر التقرير أن 56 في المئة من الإصابات ذكور 44 في المئة إناث. كما أظهر أن نسب الإصابات بحسب الأعمار مستقرة، وهي على سبيل المثال: 3 في المئة فقط من المصابين تفوق أعمارهم الثمانين عاماً، و16 في المئة للأعمار التي تتراوح بين 40 و49 عاماً. بينما أغلب الإصابات هي بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 عاماً، إذ بلغت نسبتهم 23 في المئة من مجمل المصابين.

يمكن تتبع صفحة الفايسبوك الخاصة بالغرفة للاطلاع على منشوراتها والإرشادات والمعلومات.