الجمعة 2020/12/04

آخر تحديث: 15:08 (بيروت)

دياب يشكو نقص المساعدات وحسن يمتدح البنك الدولي!

الجمعة 2020/12/04
دياب يشكو نقص المساعدات وحسن يمتدح البنك الدولي!
دعا وزير الصحة المؤسسات الأكاديمية الجامعية إلى الدخول بتوأمة مع المستشفيات الحكومية (دالاتي ونهرا)
increase حجم الخط decrease
عرض ​وزير الصحة​ في حكومة ​تصريف الأعمال،​ ​حمد حسن، تصورات الوزارة للتعامل مع السجون في ظل جائحة كورونا، مؤكداً ​وجود تعاون مع ​البنك الدولي​ لزيادة أقسام ​فيروس كورونا واستقبال المرضى المساجين. 

تتطلع الوزارة إلى تخصيص 4 مستشفيات أقله في كل محافظة تستقبل المرضى المساجين. ولفت الوزير إلى أن مستشفى ضهر الباشق بات جاهزاً تقريباً، موضحاً أن أداء رئيس المركز الطبي في سجن رومية، وطريقة تعاطيه مع الحالات والتفشي في السجن، كان نموذجياً. فقد عزل كل المصابين وتم تقديم الرعاية المناسبة لهم، ولم تسجل أي حالة وفاة بسبب كورونا.

وحول الاكتظاظ في السجون، أوضح أن الأمر كان محط اهتمام من وزيرة العدل ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، لمعرفة كيفية تخفيف الاكتظاظ، عبر الاجراءات المكملة للإجراءات الصحية.

وحول رفع جهوزية القطاع الصحي، أكد أن المستشفيات الحكومية العشرة، التي كانت منخرطة بمكافحة كورونا، ستصبح 20 مستشفى من أصل 33 بنهاية العام الحالي، لتخفيف العبء عن العاصمة، لأن الضغط كبير على بيروت. ودعا المؤسسات الأكاديمية الجامعية إلى الدخول بتوأمة مع المستشفيات الحكومية للمساهمة بمواجهة كورونا. 

دياب يشكو للأمم المتحدة
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، عرض خلال الدورة الاستثنائيّة المخصَّصة لجائحة كوفيد-19 التي عقدتها الأمم المتحدة، معاناة لبنان في ظل جائحة كورونا. وأوضح أن لبنان يعاني من كثافةً سكانيّة عالية، حيث يبلغ عدد سكانه 6.9 مليون نسمة - 87.2 في المئة منهم يعيشون في مناطق حضريّة - بما في ذلك 2 مليون نازح ولاجئ و500000 عامل مهاجر.

وقال إن قطاع الرعاية الصحيّة في لبنان مشتَّت، وأتى انفجار مرفأ بيروت، وبدأ لبنان يشهد ارتفاعًا كبيرًا ومثيرًا للقلق في عدد الحالات، في ظلّ انعدام قدرة نظام الرعاية الصحيّة على التعامل مع هذه الطفرة، سيّما وأنّ الانفجار قد أدّى إلى تدمير ثلاثة مستشفيات رئيسيّة في بيروت. 

وشرح أن الأثر الاجتماعي والاقتصادي الذي خلّفته الجائحة، والناتج عن إغلاق البلاد مرّات عدة، هائلٌ، في بلد يواجه الانهيار الاقتصادي الأسوأ في تاريخه منذ استقلاله. وبلغَ معدّل الفقر العام 60 في المئة في العام 2020، ومعدّل الفقر المُدقع (الفقر الغذائي) 23 في المئة. 

لبنان محروم من المساعدات
وقال إنّ بلدنا أحوَج ما يكون إلى المساعدات الدوليّة، لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي في لبنان. وهذه المؤشّرات المثيرة للقلق ما هي إلاّ دليل على خطورة الوضع الذي تفاقمَ أكثر مع فاجعة انفجار مرفأ بيروت، الذي نتج منه فقدان ما يقارب الـ300000 شخص من سكان المدينة منازلهم، والذي أودى بحياة 204 أشخاص كما أدّى إلى إصابة أكثر من 6500 شخص. كما أنّ عشرات المدارس والمستشفيات ومَرافق الرعاية الصحيّة تدمّرت بشكل جزئي أو كليّ، في حين أنّ المستشفيات والمراكز الطبيّة التي بقيت عاملةً أضحتْ مغمورةً بالمرضى، الذين يلتمسون العلاج من الإصابات التي لحقت بهم جرّاء الانفجار، والإصابة بفيروس كورونا المستجدّ.

ولفت إلى أن العديد من المستشفيات تعاني من نقص في أسرّة العناية المركّزة، وفي المستلزمات والمعدّات الطبيّة الحيويّة المتزامنة مع ارتفاع حالات كورونا. 

وشكى من أن لبنان يواجه اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، محدوديّةً كبيرة في الدعم الدولي الذي يحصل عليه. ففي حين حظيت دول أخرى باعتمادات طارئة من صندوق النقد الدولي للاستجابة لفيروس كوفيد-19، لم يتمكّن لبنان من الحصول على مثل هذه الاعتمادات لكونه في حالة تأجيل لسداد الديون. كما تأخّرَ وصول التمويل الخارجي الذي تمثّلَ بمبالغ محدودة للغاية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها