عامر الخياط: حبسوني ثلاث سنوات ثم قالوا "أنت بريء"
حجم الخط
بعد خروجه من السجن تحدث الخياط إلى وكالة A.P باللغة الإنكليزية، وقال بسخط: "أريد العودة إلى منزلي في استراليا فهي بلدي.. وليس لبنان" ملوحا بجواز سفره الأسترالي. وتابع: "لقد احتجزوني لثلاث سنوات ليقولوا لي في النهاية أنني بريء... كنت بريئا منذ اللحظة الأولى التي أتيت فيها". واحتج على عدم تسليمه حقائبه التي كانت بحوزته وقال: "عندما أتيت من استراليا كان معي ثلاثة حقائب أين هي؟ هل هذه الحقيبة الصغيرة هي أمتعتي؟ وردا على سؤال قال: حقائبي تحتوي جميع أغراضي والهدايا التي أتيت بها، أين هي؟ وعما إذا كان سيبقى في لبنان ردّ بالنفي: "لا سأذهب إلي بلدي استراليا ورفع جواز سفره مجددا".
وكانت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، قد برّأت الشاب عامر الخياط، من تهمة "محاولة تفجير طائرة ركاب إماراتية فوق مدينة سيدني الاسترالية في العام 2017، بعدما اعتبرت أن عناصر الجرم المدعى به غير متوافرة في حقه.
وقضت المحكمة في حكمها بإنزال عقوبة اشغال الشاقة المؤبدة غيابيا في حق كل من أشقاء عامر وهم: خالد الخياط، محمود الخياط (يقيمان في أستراليا)، وطارق الخياط الموجود في سوريا ويقاتل في صفوف تنظيم "داعش"، وتجريدهم من حقوقهم المدنية وتنفيذ مذكرات القاء القبض الصادرة في حقهم، والأشغال الشاقة 15 عاما لشقيقهم الموجود في استراليا محمد الخياط وتجريده من حقوقه المدنية وتنفيذ مذكرة القاء القبض الصادرة في حقه.
وكانت النيابة العسكرية ادعت على الأخوة خياط، بجرائم "الانتماء الى تنظيم إرهابي، والاشتراك في ما بينهم على التحضير لعمل إرهابي يهدف إلى تفجير طائرة ركاب إماراتية بعد إقلاعها فوق مدينة سيدني الاسترالية في آب 2017، بواسطة عبوتين ناسفتين تم تحضيرهما لهذه الغاية ووضعهما في ماكينة لحمة ولعبة (باربي)، ووضع العبوتين داخل حقيبة اليد العائدة إلى عامر الذي استقل هذه الطائرة متوجها الى لبنان، الا أنه وبسبب الوزن الزائد في حقيبة اليد التي كانت تحوي العبوتين تم إفشال العملية التي كانت ستودي بحياة جميع ركاب الطائرة، ولم تتحقق الجريمة لأسباب خارجة عن إرادة المتهمين".
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها