الأحد 2018/11/11

آخر تحديث: 01:32 (بيروت)

هند الحريري: مبنى ليسّيه عبد القادر لن يُهدَم

الأحد 2018/11/11
هند الحريري: مبنى ليسّيه عبد القادر لن يُهدَم
"تؤكد هند الحريري حرصها على إبقاء هذا المبنى" (الإنترنت)
increase حجم الخط decrease

يبدو أن الحملة المتعددة الروافد، إعلامياً وأهلياً ومدنياً، قد أحرجت أخيراً من استهدفتهم الحملة، فردّاً على السخط والاحتجاج العموميين الذي شهدناه في الأيام القليلة الماضية، اعتراضاً على خطط هدم مبنى ليسيه عبد القادر، الذي يُعتبر واحداً من علامات العمارة المميزة للمدينة.. صدر عن محامي السيدة هند الحريري القاروط الأستاذ منير فتح الله بيان "أوضح من خلاله للرأي العام حول ما يشاع عن بيع موكلته للعقارات المشاد عليها مبنى مدرسة الليسيه عبد القادر".

 

وهنا نص البيان بحرفيته :

"لمن يهمه الأمر

بوكالتي العامة عن شركة راحة تو للإستثمار ش م ل أفيد بما يلي:

إن الموكلة بصفتها المالكة الوحيدة للعقارات رقم 1934 و2109 و 2111 و2112 و5279 منطقة المصيطبة العقارية التي تشغلها حاليا مدرسة الليسيه عبد القادر ، يهمها أن توضح للرأي العام أن كل ما يشاع عن بيعها لهذه العقارات بما فيها العقار رقم 2109 المصيطبة القائم عليه المبنى القديم ، والذي لا تتعدى مساحته نسبة 7% سبعة بالماية من إجمالي المساحة الكاملة لهذه العقارات لإقامة برج أو مول عليه، إنما هو خبر غير صحيح على الإطلاق ولا يمت للحقيقة بأية صلة، وتؤكد الموكلة حرصها على إبقاء هذا المبنى.

إن الشركة الموكلة ضنينة بإظهار الحقيقة للرأي العام حتى لا ينقاد الى مثل تلك الإشاعات المغرضة".

 

الواضح أن البيان إذ يؤكد على بقاء المبنى، يتجاهل مصير المدرسة وطلابها. وعلى الأرجح أن انتقال الليسيه بات محسوماً وإن لم تجد بعد موطنها الجديد. أما بخصوص ما يقوله البيان عن "الإشاعات المغرضة" (والصحيح: شائعات) فيجب التذكير أن تلك "الشائعات" عام 2014، أنقذت بدورها المبنى أيضاً، بعد تدخل "عائلي" أوقف الصفقة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها