16 يوماً لمكافحة العنف ضد المرأة

أطلق اليوم "مركز القيادة العالمية للنساء" حملته السنوية "16 يوماً لمكافحة العنف ضد المرأة"، الذي يبدأ اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة وينتهي في 10 كانون الأول، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الانسان، وعنوانه هذه السنة "من السلام في البيت إلى السلام في العالم"، حيث يشارك فيه أكثر من 5,179 ناشطا حول العالم.

وقالت راديكا بالاكريشنان، وهي المديرة التنفيذية لمركز القيادة العالمية للنساء، "من المهم بالنسبة لنا التضامن في صوت واحد قوي لنقول كفى للعنف القائم على الجندر، ومسبباته من تمييز وانعدام مساواة والانتهاكات ضد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية".

لبنانياً، أطلقت "الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة وتحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" مشروعين لحماية وتمكين النساء والفتيات، وهما يستهدفان النساء والفتيات المستضعفات من اللبنانيات واللاجئات السوريات، ويعمل على تمكينهن اقتصادياً ومعرفياً لمدة 10 أشهر من خلال دورات مهنية ومهارات حياتية، إضافة إلى تعليم اللغات بدعم من منظمة "هارتلاند إيلاينس" وبتمويل من منظمة "اليونيسف".

وأطلقت جمعية "كفى عنف واستغلال" حملة بعنوان "تساؤلات زلفا" لـ"تطرح بعض الأسئلة الشائعة والمشروعة التي تتبادر إلى ذهن أي سيدة تتعرض للعنف، وتجيب المنظمة عنها بأبسط طريقة ممكنة وفقاً لما نص عليه قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري (قانون رقم 293)، لتكون النساء في لبنان على دراية بحقوقهن والخيارات القانونية المتاحة أمامهن اليوم، لكن أيضاً بثغرات هذا القانون التي قد تعيق طريقهن إلى الحماية الكاملة".

ووجدت "كفى" في هذا اليوم مناسبة ل"الترويج لإنجاز لا يستهان به استطعنا تحقيقه خلال العام المنصرم، ألا وهو قانون حماية النساء وكافة أفراد الأسرة من العنف الأسري. صحيح أنه ليس بإنجاز كامل، وصحيح أن الطريق لا تزال طويلة أمامنا لتحقيق الحماية الكاملة للنساء والتي لن تتحقّق بدون إصلاحات جذرية على قوانين الأحوال الشخصية، وأهمها إقرار قانون مدني يحقّق المساواة الكاملة على صعيد الحقوق والواجبات في القوانين الناظمة للعلاقات الأسرية، إلا أنه وبواسطة هذا القانون، ورغم مرور أقل من ستة أشهر على بداية تطبيقه، تمكنا لغاية الآن من مساعدة، وربما إنقاذ حياة، عشرات السيدات وأطفالهن، من طريق الحصول على أوامر حماية من القضاء".