وجدد المطارنة "تحذيرهم من مآلات التدهور المالي والاقتصادي، الذي لن ينجو منه مرفق ولا قطاع رسمي أو خاص. ويدعون المسؤولين إلى وضع نهج وإجراءات حازمة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة دولياً، والتي من شأنها التخفيف من حدة العبء الحياتي والمعيشي الخانق".
إعادة توريط لبنان
واستغربوا "الخطاب السياسي المؤيد لإعادة لبنان إلى مسار توريطه في نزاعات إقليمية مسلحة، لم يحصد سابقاً من جرائها سوى الموت والدمار. ويناشدون اللبنانيين الوقوف في مواجهتها بكل قوة وحزم، إنقاذا للوطن وأهله".
وأكد المطارنة متابعتهم "باهتمام كبير تفاقم أزمة النزوح السوري، وما يسفر عنه من تعاظم أخطار الاحتكاكات بين النازحين واللبنانيين، وتراكم الأعباء على لبنان، فضلاً عن تهديد أمنه وسلامة أبنائه. ويدعون إلى توحيد موقف كل الفرقاء في الدولة والمجتمع اللبناني، في مواجهة سوء السياسة الدولية التي شاءت تدفيع لبنان أثمان حرب لا دور له فيها. ويتوقعون من أرباب هذه السياسة إعادة النظر الجذرية فيها، بما يوفِّر عودة النازحين السوريين وعيشهم الكريم في ديارهم، ويحرر لبنان من تلك الأعباء التي لم تعد له قدرة على تحملها".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها